آخر التدوينات

بين المرأة و الرجل.. و يا قلب لا تحزن
غالبا يكون الدور الاهم لصاحب المنصب الاداري اختيار القرار الصحيح بين خيارات محددة, او تنفيذ الخطط المنوط هو بتنفيذها و في هذا الامر يتساوى الرجل و المرأة و أثبت هذا الامر كثيرا. يروج دائما ان المرأة عاطفية ولا تصلح لتولي اصدار القرارات, و في هذا تجني على المرأة و قد اصبحت هذه القناعة بمثابة العقيدة في المجتمع حتى ان محاولة النقاش في هذه الجزئية قد يثير ازمات. صحيح ان هناك اختلافات طبيعية بين ال ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
فصل المشارب في "عــطران الشوارب!"
الحمد لله الذي وصف نفسه فقال "وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا، وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى، من نطفة إذا تمنى" وهذا الموضوع إنما هو رد لكاتب نحب، لكن الحق أحب إلينا منه. يستهل الكاتب مقاله فيقول: "من سوء الطالع." وأنت إذا بحثت في كتاب الله عمن قرن المرأة في كتاب الله بسوء الطالع لوجد عدة آيات عل أكثرها مطابقة لنحيب الكاتب : "وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حصاد قبل أوانه.
التاريخ: 22 يونيو 2012 هناك وقفت، في طابور معاينة الجوازات بمطار أتاتورك في إسطانبول تمسك بطرف حجابها لتثبته. لها وجه شاحب لكنه طفولي وعليه مسحة من النُبل، خداها خاسفان وحول عينيها هالات السهر. جسمها ضئيل، لا أتصور أنها تبلغ الإثني عشر عاماً على أحسن تقدير. كانت الفتاة تتقدم امرأة تدفع بكهل على كرسيه، تحمل الصغيرة معها ثلاث مستندات من كل شيء: جواز السفر، تذكرة الطائرة والعديد من الأوراق المختو ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
التاريخ: شيخ وجب علينا بره.
التاريخ: 10 يونيو 2012 سرعان ما تحتويك إسطانبول، هي فاتنة تلوح منها معالم الجمال في المياه التي تجري في نواحيها  وقد حباها الله بزرقة لا تجدها في غيرها من المياه، وبالمآذن التي تعلو سماءها. في الطبيعة تلحظ روح المكان نفسه، وفي المباني تستشف روح من سكنه واستوطنه. كما يميز المدينة شخصية تشكلت على مدى قرون طويلة، تتداخل الأشياء معها وتمازجها بمقدار يثير التناغم أحياناً فتعجب له كتداخل : الماء والياب ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عصير "عنباح"
مقدمة: هذه التدوينة هي اقتباس لمجموعة مقالات هي أشبه ليوميات دوّنتها بقصد نشرها ككتاب، أعرض عليكم بعضها آملاً أن تبدو رأيكم بكل صدق وبعيداً عن المحابة. التاريخ: 10 يونيو 2012 حقيقة: بالرغم من كثرة حلي وترحالي إلا أنني أكره الطيران! بل أمقته، ولا يثير حنقي إلا من يتصرف بكل عفوية بل ويتبجح بمذاق الطعام مثلاً وأن الخدمة لا تساوي مقدار ما دفع وهو بين السماء والأرض! كم أتمنى أن أخرج عن طوري ذات ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
على ضفاف الشاطئ الآخر.
أثناء زيارتي للأردن وقبيل الغروب جلست أنظر للطرف الآخر من البحر الميت، أردت معرفة الشعور الذي مر بي وعيناي تقع على هذه الأرض للوهلة الأولى. لِم أحسست بالمرارة وقد أخذ أحد سكانها- أحد الذين أتوا من هناك ، من الشاطئ الآخر- يطنب في تسمية الهضاب والمرتفعات؟ هل كنت مقصراً، لست ممن يهوى الجغرافيا على أية حال! لكني أردت معرفة هذا الشعور؟ هناك مشاعر ينبغي للعاقل أن يتريث في تسميتها، ولعمري فقد رأيت الكثير ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ليلى ومن؟
خمس وعشرون سنة مضت ربما أكثر على فاجعة ليلى حين اطلعت على "تقرير المأساة"، قصة هكذا كانت. حفظت كل صغيرة وكبيرة. لماذا دخلت الغابة؟ أين كانت تقصد؟ ما الذي كانت تحمله؟ كم المدة اللي استغرقتها ذهاباً لقريبتها؟ من تعرض لها؟ هل تعرض لها أثناء الطرق؟ أم تربص بها حيث أرادت؟ هل نجت الجدة؟ أم كانت العمة؟ كان كل شيء واضحاً حينها، حقدت على المجرم، لكن يميناً أحلف لكم أن الأمر اختلط علي اليوم وقد سمعت الق ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
نقاط وخط مستقيم
سألني أحدهم: ما هو أقصى ما تحلم به؟ وما هو أشد مخاوفك؟ ابتسمت: وما حاجتك بأن تعلم بهذا؟ فقال: لا لشيء سوى أن الجانب الذي تبديه ينم عن مصدرين عميقين  كالوقود يشعلان طرحك ونقاشك هما: الحب و الخوف، لذا اسأل.  ضحكت، فانتظر حتى عدت للسكوت فقال: كل بواعث النفس مردهما هاذين الشعورين فلا يشعرك هذا بالغرابة. فقلت:  على رسلك يا هذا! حلمي، وذعري وجهان لعملة واحدة. دعني أبيّن ذلك: حياتي، إن قدر لي رسمها ب ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
نقباء الموت.
  فجعت هذا الأسبوع بوفاة ابن خالة لي في العقد الرابع من عمره، على حين غفلة  وقد كان - غفر الله له - غاية في دماثة الخلق، بسيطاً محببا للغريب قبل القريب، وللصغير قبل الكبير. بل عجبت لأمره! يبكيه الصغار، ولم تطل معرفتهم به، ويبكيه الخدم بالرغم من قلة تعاملهم معه فكيف بمن طالت معرفتهم به؟ أقول نقباء بالرغم أن الموت مصير لنا جميعا لا خيار، لأن الموت يختار هؤلاء النقباء وفق نسق محدد. وقد تكون أ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
جسد واحد.
أثناء عملي بالبحر، كنت أواظب على الجلوس فجراً وشرب القهوة لأنظر في رتابة إلى المنصة البحرية، وحدها المحطة لا تأمن جانب البحر فهي تعمل في دأب وبلا هوادة وعلى مدار الساعة، أما من يقطن المنصة من الإنس فكأنما أخذوا عهداً ألا يغدر البحر بهم، ولعمري كيف يسأل البحر بأن يخالف فطرته؟  هذه الآلات المترابطة بالحديد ذات الوظائف المتعددة، والأعمار المختلفة، والأماكن المتفرقة. هذه المعدات الصماء، والمحركات التي ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات