آخر التدوينات

مع الفرد، لا الجماعة -2
التدوينة السابقة، وكثير من الأمثلة الحية التي نراها على الوسائط الإجتماعية كدور شباب جدة أثناء السيول، والعثور على المفقودين، وتبرعات الدم والمال حتى المشاركة في بعض الاستبيانات، أثبتت أن الأفراد أكثر إعتماداً على بعضهم البعض من الاعتماد على المؤسسات. في حين أن المؤسسات اقتحمت هذه المجتمعات الافتراضية للتقرب من الأفراد دون أن تعالج الخلل الذي جعل من الأفراد ينفرون منها في المقام الأول، فأصبحت تداف ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مع الفرد، لا الجماعة.
وأعني بالفرد هنا الإنسان، بكل دوافعه وعاطفته وهمته على تفاوت طاقاته. وأعني بالجماعة المؤسسات والمبادرات والهيئات  بكل رؤاها وطاقاتها وميزانيتها، وصخبها الإعلامي. أنا معه، ولست مع المنظمات والهيئات أو المبادرات! أما عن السبب الذي أوصلني لهذه القناعة فهي هذه المدونة. نعم هذه المدونة! حدث أني كنت أبحث عمن يعيد تصميم المدونة، حتى تعبت ولمّا أبدأ بعد فالمصممين العرب إما فنانون يفتقرون إلى المهنية والإ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
للصغار:الفرق بين المعلم والقائد.
يجري المشهد في مقر لقوات مسلحة، حيث تتألف هذه القوات من أحد عشر فوجاً، وقد تم اتهام عميد الفوج السادس بالخيانة العظمى، فأصبح منصبه شاغراً. يدور النقاش في أحد الأروقة بين مقدميْن هما  المقدم رينجي أبراي، والمقدم إيكاكو مادارامي. فكان النقاش بينهما على هذا النحو الذي أسرده عليكم: رينجي: هناك تخمينات حول من سيتم اختياره كعميد للفوج السادس، كما تعلم. إياكاكو: وهل يشغلك هذا؟ ابتسم وهو ينظر إليه. استجمع ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
لا زلنا بخير.
هيأ الله لي أن أعمل بمجال يوائم شخصيتي، ويناسبها. فحين يقصد الناس بعض الوجهات السياحية المعروفة والعواصم العالمية التي يتباهون بسفرهم إليها، صرت أقصد بعض الأماكن الأقل تعارفاً بين الناس، وحين ينزل أقراني في أفخم الفنادق أبات في أقلها تواضعاً، وحين يأكلون هم أشهى الأطعمة آكل طعاماً بسيطاً. فهل أستمتع بهذا النوع من الأسفار؟ خاصة وأن وصفها بقطعة من عذاب، يبدو لأول وهلة هو الوصف الأدق، والتعبير الأبلغ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
خ(.د.م)
الحوار: سيدي، لقد تخرجت بشهادة جامعية في علوم القمبيوتر (ق = لأنها فلبينية) أنا: العلم نور، ما شاء الله! سيدي، وحين قدمت إلى قطر وعِدتُ بأني سأشتغل في محل أو شركة، ثم قيل لي بأني سأعمل كدّامة (خدامة) مع سيدة من جالية عربية كانت تجعلني أنام على بلاط المطبخ. أنا: "لعنة الله عليهم، جلبوا العار لأولادهم، هذا إذا كان عندهم أولاد." والآن يا سيدي، سنحت لي فرصة في هولندا بأن أعمل وأن أخلق لنفسي مستقبلاً ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
نسقط ..فننهض.
قد لا افتقد عدسة الكاميرا لهذه اللحظة من عمري، فلا أظنها تغادرني ما حييت أبداً. كنت بجانب ابنتي التي لا زالت تتعلم المشي، فتسقط أكثر مما تمشي، كنت أضع يدي حولها خشية أن تزل قدمها فتقع على طرف حاد من قطعة أثاث أو جدار ما. لو سألت عالم رياضيات لقال لك أن احتمال سقوطها على هذا النحو لا يستدعي كل هذا الحرص، لكن الرياضيات تفسر العالم من حولك وتجهله ذلك الكون بداخلك. فأين هي المعادلة التي تبين إشفاق ال ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
بنيتي الحبوبة..أنا!
مبتدأ: الخيال غريب، وأغرب منه الواقع.   خبر: جلست في بهو الفندق، البهو مزدحم ب"ربعنا وربعهم" جلس بجانبي شاب يعمل في القوات الخاصة، يميل للطول ويلبس سترة عسكرية، وشكله يتهم كل أحد بنظراته، يتفحص الجميع بلا إذن إلى حد الوقاحة والصلافة. "يخرب بيت الحماس" هذا ما فكرت به! من شدة الحماس أردت أن أغني أغنية الراحلة ويتني هيوستن من فلم البودي غارد "وي ول ألويز لوف يو"  لبس نظارة شمسية داكنة، "يخ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
صار "وصخ"
مبتدأ: عندما تفقد إنسانيتك، اجلس بجانب طفل واستمع إليه. خبر: تبلغ عنايته بمقتنياته حد الهوس، أنا أتحدث عن جاسم "أفكويو إغرس"1، أحد الشخصيات المحورية في حياتي: موسوعة المسلسلات التركية، والذي ما أن يفقد أعصابه حتى يقول: "لك العمى بهيك شغلات!" كل ليلة في التاسعة والخمسين، يجلس جاسم "أفكويو إغرس" لينظف شاشة الآيباد، يضع الآيباد في علبته، يعيد شاحن الكهرباء بعد أن يلف سلك الكهرباء بكل هدوء، يضع ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الإنسان ماء.
إهداء: إلى نفسي التي بلغت الثلاثة والثلاثين عاماً أشرف الماء ما صار حبراً، وأشده ملوحة ما همى من العين. == هناك فكرة تجول بذهني مذ مدة وهي أن الإنسان كما هو حال كل شيء حي مخلوق من ماء، فهل "تسربت" بعض خصائصه إلى النفس البشرية؟ ألسنا نقول حين نذم أحدهم: فلان ذو تفكير "ضحل" ونمدح أحياناً فنقول: يتسم فلان "بعمق التفكير" ؟ الماء طهور أو طاهر أو نجس و الإنسان في نفعه لمن حوله كذك، منه ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مريض نفسي.
"الإصلاح.." كان يسحب أنفاسه كأنه توقف عن الجري لكنه لم يكن يلهث، كان يسحب أنفاسه خلسة وبسرعة لأنه على قناعة تامة أن الدهر إن علم بوجوده سيسحقه بلا هوادة.   لشدة ما تضاءلت قناعاته حتى صار الضروري مما يحتاجه جسده كالتنفس، كماليات يحس معها بالفوز في كل نَفَس.   التفت وقد بدى الذعر واضحاً في عينيه وضع يمينه على شفته التي تورمت بفعل ضربة ما، ثم وضع راحتي يديه بين ركبتيه "الإصلاح في حقيقته يا دكتور.."   ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات