آخر التدوينات

سيف، بطّولة ،وزار.
ما أن تناقش أي متحمس للتراث، حتى يذكر لك المثلث المشؤوم لا أعني مثلث برمودا، لكن أعني مثلث  التراث الشعبي و المكون من  سيف، وزار، بطّولة - برقع- و خذ مهرجان! و عيش جو تراثي لعدة أيام.. عرضة، عجوز لابسة بطّولة وتدوّر الرحى، شباب ماسكين آي فون و بلاك بيري ولابسين هالوزار ونهام لينقضي هذا العرس التراثي والمعرس في صوب والعروس في صوب! ثم تتناوب المقالات، والتصريحات في أن الشباب لا يُقبل ولا يقبَ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
المال: بين دفع الهم و جلب السعادة.
مؤخراً صار العطاء مقترناً بالكوارث، والنوازل، والمصائب فكل ما صارت هناك حملة لجمع مبلغ ما، كان لمجاعة في الصومال  مثلاً، أو لأن واحد فقير و ولده لازم يسوي عملية و أمه ستشنق بعد 5 دقايق! "أعد الإرسال و إلا سوف يشنقونك  يا أهبل."  و هذا البذل، وفيه من دفع البلاء عن الناس خير عظيم، حتى في أروع صوره يبقى صدقة دافعة للهم، مفرّجة للكرب، تسدي صنيعاً و تخلق مودّة "وتحمّل جميل" فقط. أما الدفع لمن لا يحت ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
القول السديد في محاسن و مساوىء التغريد.
تمهيد: أنا لست بطلا. كثيرا ما كنت أسرح بخيالي و أنا ابن عشر و أصور نفسي بطلا يحطم الأشرار و يساند الأخيار "راجع جنغر"  و كون إسمي يحتمل البطولة "رائد: رعد العملاق" لكن أنا اليوم على قناعة تامة أنني لو كنت ممثلا في فيلم فلا أعدو أن أكون أول ضحية للديناصور يدعس عليها ليثبت قوته أو الضحية التي يقتلها الشرير ليشاهد الناس بأسه و سطوته" يعني بالعربي: أنا شخص جد عادي.     سبب الموضوع: تواترت تغريدات في م ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
سيارتي و راهب التكنولوجيا.
جلس ثم قال: اغفر لي ضيق الوقت، فكل ما لدي الآن ساعة. قلت: ساعة تكفي. دعنا ندخل في صلب الموضوع، ما الذي جعلك تهجر وظيفتك و قد تخرجت من أرقى الجامعات بالولايات المتحدة، إلى الجبال و الكهوف إلى دير "النمر" لأربع سنين في بوتان ثم تعود لأكبر شركات التكنولوجيا و أشهرها؟ ضحك فقال: أردت أن أفهم هذا الشخص الماثل أمامك. سألت نفسي: من أنا؟ و هل فهمت؟ إلى حد ما، فالحياة تعري المرء من كل ما يستر به نفسه من كما ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
موقف وَقـَف.
 كم مضى من الوقت و هو ينظر في هذه الورقة البيضاء الخالية من أي حبر يجعل من أي قاريء يصنفه ضمن خانة أو يضعه في فئة؟ انتبه للجريدة التي لم يقرأها بعد، خطوط عريضة، عناوين جميعها تذكر إسمه، تحلل الموقف، تخمن ما هو فاعل؟ و في صف من يقف؟ صورة قديمة له، تحتها كتب إسمه و بين قوسين "ابن البلد"  كيف مضى اليوم فأقبل منتصف الليل دون أن ينتبه له؟ هل حقا إن هذه السنة 1954 ؟ كيف مضى عمره دون أن يلحظه؟ أخذ ينظر م ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عرض مسرحي.
أشاهده يومياً، من خلال عرضين، في عرض النهار يلبس الأصفر و في عرض المساء يلبس الأزرق. الإسفلت مسرحه و السماء سقفه يمسك بعصاتين و ما أن تقع عيناه علي، حتى يتمايل بعصاتيه بكل رشاقة في حركات من اليمين إلى الشمال كأنه  بندول ساعة، و بأشكال نصف دائرية، ينظر للأسفل لكنه يلمحني بين الفينة و الأخرى. غالباً ما أكون بالسيارة، استمع إلى الأناشيد و الأوبرا لكن حركاته جميعها تتناسق و ما أسمع. يبدو منهمكا في ذلك ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كلمة..
تنويه: أغلقت التعليقات هذه الليلة لأن التعليق الذي انتظره سيكتب بعد سنين طويلة، فصاحبته لا تجيد الكلام، و إن كان في عينيها أروع الكلام و في عناقها أبلغه. ==   بنيتي..، كم كنت أود أن استطيع أن أصف لك مدى حرصي عليك حتى من البرد و أنت نائمة فأظل أقلب في اللحاف، أو كم أنهض فزعاً إن استيقظت من نومك و أن أصف لك مدى خوفي حين تمرضين فأهرع بك إلى المستشفى، أردت أن أصور لك ذاكم الاشفاق و الرجاء حين يقف عبد ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حلوة بعيني يا قطر.
أحقاً مضى عام؟ لو أنك ظلت على ما أنت عليه فلم تقومي بما قمت به أثناء ربيع العرب؟ لو أنك خلال هذا العام لم تحصدي الجوائز، و تكسبي القلوب؟ لو أن الركبان ما سارت بأبيات تصف محاسنك و محامدك أكان هذا ليغير من حبي لك؟ بل لو فعلت خلاف هذا كله، لكان عتاب المحب لا هجو الخصم، فكيف و قد ضج العالم بأخبارك؟ كيف و قد رقيت حتى صرت رمزاً لمعاني افتقدتها شعوب المنطقة؟ كيف و قد أخذ الناس يطالبونك بأكثر مما يطيقه من ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مجالس و مدارس.
  جلست ذات يوم و صحب لي من بني جيلي، و أثير نقاش حول ما ننشد لأبنائنا من خير، أليس كل فرد منا مثلا يطمح بأن يتقلد أبناءه المناصب؟    فذهب قوم بأن المسألة أبسط مما عقده الكثير من الآباء  - خله في المجلس- علمه السنع، خله يختلط بالناس و يروح الشارع: يضرب و يُضرب، يظلم و يُظلم حينها سيصبح رجلاً و عندها دعه "يخاوي" أصحاب القرار فيكون معهم في حلهم و ترحالهم، و فالك طيب! سنّع قهوتك، طيّب مجلسك، زهب سيفك ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حين تهوي الطيور.
بني، هلّا رفعت ساعدك فلم تسنده إلى الطاولة متى ما كنت تأكل بالشوكة و السكين. نظر المراهق إلى والده، لم يتعين عليه التبصر في معالم وجهه، لمعرفة انزعاجه من عدم تقيده بقواعد الطعام الصارمة. كان في السابق يتفحص وجهه من مسافة أبعد، و كان عليه أن يتفحص وجوه الخدم الذين يتحلقون و يحلقون حول الطاولة في رفعهم لبعض الأواني و إحضارهم لأخرى تحوي أطباقاً قام بها أمهر الطهاة. كل هذا كان كالحلم الآن، لم يبق من ه ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات