آخر التدوينات
منشور يوم: الجمعة 2011/07/15 في:
عربي
فرغت من صلاة العصر في مسجد القايد، مسجد حي جدتي حيث ترعرعت و أمضيت قدراً لا بأس به من من طفولتي، و صباي و شبابي على قدر سواء. كان هذا المسجد ، و لا يزال إلى حد ما آية في مدينة الدوحة، إذ يهولك عدد المصلين في كل صلاة، و لك أن تعرف أن المتسابقين على الصفوف الأولى يفوقون الخمسين رجلاً من مختلف الأعمار و يزيد عدد المصلين فجر كل يوم عن المئات أغلبهم من الباكستانيين.
كان إحسان أحد هؤلاء المتسابقين، لا ز ...
منشور يوم: الأحد 2011/07/10 في:
English
It was not a day that we wish to forget, it was a day we wish to remember. It was not that we were denied our right to speak; it's just that we refused to talk.
No longer did we, the consumers in Qatar, wanted to hear about endless Challenges a service provider faces as an excuse. We did not want to be bestowed upon! We only asked for our rights. It's a service, I pay in return; not a charity tha ...
منشور يوم: الأربعاء 2011/07/06 في:
عربي
إنتا بتسوي محد بيسوي
كتبت كمسودة في العاشر من يونيه 2011:
أكثر الأمور سرية أشدها عرضةً للعلانية، و ويل للأسرار من أوقات الملل، فكاتم السر عندما يداهمه الملل أشد عرضة من أي وقت لأن يبوح بسره يكتمه الدهر كله لمرء لم تطل معرفته به سوى برهة من الزمن. و لتفادي هذا، فأنا آعرض أغرب ما أمر به على حلاقي التركي أردم، و أترك لهذا البسيط تفسير بعض الأمور المعقدة و لشدة عجبي فكثيراً ما يصيب تفسيره لأشد ...
منشور يوم: الثلاثاء 2011/07/05 في:
عربي
لا ليست هذه طلاسم لسحر أو وفقاً لمحبة، ليست هذه أسماء جزر في قعر محيط ما، أو ديناصورات طواها التاريخ، هذه أسماء لحلّاقين أحدهما جيمس من الهند و الآخر أردم من تركيا، فما هي قصتي معهما؟
جيمس هو القديم، كان محتكراً لكنه يجيد عمله. ثم أن الحال تبدل فمع جودته و دقته في تحديد الشعر على صفحة الوجه - حتى إن أردت شكلاً ثلاثي الأبعاد على وجهك لرسمه! - طوى خبره الآفاق و اشتهر بأنه حلاق السلاطين، و كما أورد ...
منشور يوم: الأثنين 2011/06/13 في:
عربي
كثيراً ما روجت في الآونة الأخيرة بعض الشراكات العامة و الخاصة التجارة خصة في الجانب المتعلق بالمشاريع الصغيرة و المتوسطة، لارتباطها الفعلي بتوفير الوظائف. لكن كثيراً ما يلقى أي شاب أو شابة يملك روح التجارة و المغامرة نفسه حائراً أمام ما يلي: لماذا لم تبدأ بمشروعك التجاري؟لعله أكثر سؤال يطرح علي بعد أن يتم سؤالي: "أنت ليش تتعلم ياباني؟" (أو الأسئلة التي تطرح علي من قبل الأجانب) فرأيت أن أوفر على نف ...
منشور يوم: الأحد 2011/06/12 في:
عربي
كانت تجوب البيت في عبث، هي تضطرب كشعلة في ليلة باردة لا تدري عما تبحث، تحدث نفسها: هل كان علي أن أتشاجر و إياه؟ و لم؟ و بعد كل هذه العقود من الزمن؟ ألم نصبح أسن من تلكم المشاحنات التي ينسى سببها و يبقى أثرها ثم لا يمنع الطرفان من المصالحة سبب الشجار على الاطلاق بل عنادهما؟ لأي شيء؟ ثم ألم نأتي هنا لنقضي بعض الوقت بعيداً عن أولادنا و أحفادنا؟ تباً.. جلست في إحدى الغرف. ثم إنها لمحت صندوقاً أبيضاً ...
منشور يوم: الخميس 2011/05/12 في:
عربي
ترامى إلى طلاب معهد اللغات الذي كنت أدرس به اللغة اليابانية ذات يوم أن المعهد سيغلق أبوابه و لم يعرف السبب. حاولت و أقنعت بقية الطلاب بأن نمارس حقنا في المواطنة الفعالة، سخر مني بعضهم و بقي معي نفر قليل. عكفت على كتاب أطالب فيه المسؤولين بالابقاء على معهد تدريس اللغات، و تعوان معي بعض الاخوان لصياغته على أكمل وجه على أن نذيله بتوقيع مئة طالب و طالبة فخرجنا بكتاب ساق كل دليل و فند كل حجة. كتاب ين ...
منشور يوم: الأثنين 2011/05/09 في:
عربي
الزمان: العام 1998
المكان: أوستن، تكساس. (منبع النشامى)
كيف وصلت هنا؟ تبدو الإجابة سهلة ما دامت متعلقة بمكان لا زمان. أنا واقف في محل للوجبات السريعة بولاية تكساس، في العاصمة أوستن انتظر ما دفعت له، أين هي العمارات المصنوعة من الهامبرغر كما أخبرني و حدثني بها خوالي الذين سبقونا بالإيمان و بلاد الأمريكان؟ "لن تضطر لدفع المال للحصول على الهامبرغر في تلكم البلاد" هكذا كان يقال لي من عام لعام أمام م ...
منشور يوم: السبت 2011/04/30 في:
عربي
كانت في طريقها إلى خارج المجمع التجاري، تلاحقها أرجل البعض و تتبعها أعين آخرين ممن اكتفوا بالنظر للرياحين عوضاً عن قطفها، يتابعونها كما يتابع عباد الشمس (أو تباع الشمس بحسب علمانيتك أو تدينك.) كان جمالها طاغياً (نفس بعض طغاة العرب الذين بحت أصوات شعوبهم تدعوهم للتنحي و إلى النزول عن عروشهم لينادي أحدهم بعد دهر: إنني خدمت الوطن واجد واجد..و إن شاء الله خمس سنين بعد و موضوعك خالص) جمال التفت إليه ال ...
منشور يوم: الأحد 2011/04/24 في:
عربي
يحكى أن رجلاً احب امرأة،
و أنه نحت لها قلباً من صخر.
قالت: إنه حاد الزوايا! مستنكرة
***
فصيره رقيقاً ناعماً
قالت: يا لجماله لو كان أحمراً!
سقى الحجر دماً من يده.
تخضب القلب بلونه معفراً
***
ثم أن الرجل مات،
بكت لأنها عرفت من بعدها،
أن القلب الذي أرادت دائماً مدفون بمقبرة.
...