آخر التدوينات في تصنيف » عربي
منشور يوم: السبت 2016/07/30 في:
عربي
عزيزي الشرير الصغير،
لا تصدق مدى سعادتي وضحكي كلما ذكرت لي رغبتك في أن تكون شريراً، ليس أمراً معتاداً ألا يكترث طفل ببات مان، أو سوبر مان، بل أن يقف في صف القط توم عوضاً عن الفأر جيري والسبب مقنع فأنت تمتلك قططا حقيقية وتحبها فلأي شيء تبغض القط توم؟ هذا ما تسأله مراراً وأؤكد لك بأني أوافقك الرأي تماماً! وتميل للدارث فيدر بدلاً من السكاي والكرز. وجل حواري معك يدور في هذا الفلك:
باب ...
منشور يوم: الأربعاء 2016/07/13 في:
عربي |
•تدوين•منيرة
الغالية منيرة،
ها قد انصرم عامك الدراسي الأول، سنة مضت وبقي أمامك سنوات طويلة وكما نقول – العمر كله يا بنيتي- ووسط تمازج الألوان، ورسم الحروف، ومعرفة الأرقام كان هناك درس واحد، عله الأهم في عامك هذا وقد وجدت الحاجة لتدوينه كي تعودي إليه بين الحين والآخر فتذكري نفسك به، إذ امتد بي العمر لأيقن أن أثمن الدروس أيسرها نسيانا.
لم يكن الدرس شيئاً تعلمتيه في المدرسة أو ...
منشور يوم: السبت 2016/05/07 في:
عربي
أذكر مذ سنوات وفود خبير أجنبي لم يجد حرجاً في أن يتفوه بما يدور في خلده بعد أن أمضى عدة أيام وأثناء مؤتمر صحفي فقال ما مفاده: "أن السويسريين، على سبيل المثال، اتقنوا صناعة الساعات، ثم اشتهروا بها. المشكلة المؤسساتية التي تعاني منها القطاعات في هذه البقعة من العالم هي رغبتها الحارقة في الشهرة دون بذل أي جهد نحو اتقان أي عمل.
وهذا مرض، ومرض خطير ينبغي علاجه. "
كان هذا التصريح قبل الو ...
منشور يوم: الأحد 2016/04/03 في:
عربي
تنويه: هذه قصة واقعية تم تغيير اسم الناقة، وما عدا ذلك فبقية الأسماء، والأحداث، والخادمة الفلبينية والاختبار لتحري الدقة للأسف لم يتم تغييرهم.
جلس الآباء في غرف الانتظار مع أطفالهم، لم تكن هذه غرفة انتظار في مستشفى، ولم تكن صالة انتظار في سفارة نحمل ألف دليل وطلب طمعاً في الحصول على فيزا لعدة أشهر ويطير المرء فرحاً بفيزا لعدة سنوات وكأنه حاز على صحيفته بيمينه. كانت غرفة انتظار في مدر ...
منشور يوم: الثلاثاء 2016/03/22 في:
عربي
الدكتور جيفاكو، يقال أن هذه الرواية هي آخر عمل ملحمي روسي حقيق بإلحاقه بفترة عظماء الأدب الروسي. اقتنيت الكتاب منذ مدة، لكن لم تحن فرصة لوقت طويل نظراً لتعلقي بمشاريع قراءة أخرى وفي نوع من العتب أخذ هذا الكتاب ينظر إلي في كل مرة التقطت فيها كتابا سواه، أو نظرت إليه فساورني الشك في قدرتي على الفراغ نظراً لضخامته، إذ تقع الرواية في سبعمئة وخمسين صفحة تقريباً، وعلاوة على ذاك فأسلوب الكاتب باسترناك يم ...
منشور يوم: الثلاثاء 2016/03/01 في:
عربي
يقال بأن أعقد المشاعر البشرية الخوف، والدلائل على ذلك كثيرة حيث ترى بأن ضحايا حادث معين لا يستطيعون التحكم بردود أفعالهم إذا ما وضعوا في نفس الموقف، أو تعرفوا على بعض أوجه الشبه بين ما عايشوه وما يعاينونه. وهكذا كان قدري أن تكون أقدم ذكرياتي مرتبطة بالخوف. وحين أفكر في هذه الذكرى تبدو عادية جداً، وقد أهونها اليوم وقد قاربت الأربعين لكن هذا الخوف مما شعرت به حينها أخذ يكبر معي دون علم مني، فلم أستط ...
منشور يوم: الأثنين 2016/01/04 في:
٣٠٠ كلمة عربي
أردت الكتابة عن موضوع رأيت فيه مادة شيقة، وصغت جّله في ذهني حتى إذا أتيت لتدوينه تفكرت في هذا العام .. ٢٠١٦، إذ يمثل لي ولمجموعة قليلة من الشباب، ذكرى لا أستطيع أن أوصمها ولا أن أوصفها بكلمة سوى أنها لحظة بدء سلسلة من التحولات التي طرأت علي. في مثل هذا العام لعشرين سنة مضت، حزمت حقائبي وتوجهت لاستكمال دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية.
هرعت للواتس آب، سجلت رسالة صوتية بعثت بها إلى من بقي لي ...
منشور يوم: الثلاثاء 2015/12/22 في:
عربي
لم تعودي تبكين حين أوصلك للمدرسة، بل إنك تضحكين إن هممت بمساعدتك في النزول من السيارة وأنت تقولين: بابا.. خلاص كبيرة منيرة.
لم تعد هذه اليد الصغيرة تعانق يدي في كل وقت، اللهم إلا حين تقلقين من مرور سيارة فأنت كما تقولين: كبيرة منيرة.
وحين أعود متعبا إلى البيت فأنادي عليك مرة تلو الأخرى ويزيد اسمك عذوبة في فمي، وتبحث عيناي في أرجاء البيت عنك، وتلهف نفسي لأن أجثو على ركبتي فأعانقك، ويشتاق سمعي ل ...
منشور يوم: الأربعاء 2015/11/25 في:
عربي
الصحفيون: ساراماغو، ساراماغو.. لم تكره اللقاء بنا؟
ساراماغو: لأن اللقاءات الصحفية كما الحساء الذي يعاد تسخينه مرة تلو الأخرى، نفس الأسئلة تطرح فأجيب بذات الأجوبة.
…
يمر الوطن العربي اليوم بتحديات غريبة ما كانت لتأت في الحسبان، فمن حروب تنشب أو طائرة تسقط ومواجهات سياسية عالمية، كوارث طبيعية ومدن تغرق، أو هزات اقتصادية، حتى الاختناقات المرورية. والمواطن العربي، في هذا كله ين ...
منشور يوم: الجمعة 2015/09/25 في:
عربي غير مصنف |
•ردود القرآء•رسالة
وردتني هذه الرسالة كتعقيب على تدوينتي الأخيرة "واجه مخاوفك" ، ولا أظن أن أي تقديم لها سيرقى لما تفيض به من مشاعر صادقة. وعليه رأيت أن أشارككم ما وصلني:
====
الأخ رائد،
نحن نعيش في زمن غريب، إذ يأتي على ما في نفوسنا غرباء عنا، لكنهم قريبون بفضل الإنترنت. وقد بلغني ما كتبت بعنوان "واجه مخاوفك" فأردت التعقيب على تدوينتك بملاحظات كتبتها أثناء ظروف صحية ألمت بابنتي:
...