آخر التدوينات في تصنيف » عربي

ليلى ومن؟
خمس وعشرون سنة مضت ربما أكثر على فاجعة ليلى حين اطلعت على "تقرير المأساة"، قصة هكذا كانت. حفظت كل صغيرة وكبيرة. لماذا دخلت الغابة؟ أين كانت تقصد؟ ما الذي كانت تحمله؟ كم المدة اللي استغرقتها ذهاباً لقريبتها؟ من تعرض لها؟ هل تعرض لها أثناء الطرق؟ أم تربص بها حيث أرادت؟ هل نجت الجدة؟ أم كانت العمة؟ كان كل شيء واضحاً حينها، حقدت على المجرم، لكن يميناً أحلف لكم أن الأمر اختلط علي اليوم وقد سمعت الق ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
نقاط وخط مستقيم
سألني أحدهم: ما هو أقصى ما تحلم به؟ وما هو أشد مخاوفك؟ ابتسمت: وما حاجتك بأن تعلم بهذا؟ فقال: لا لشيء سوى أن الجانب الذي تبديه ينم عن مصدرين عميقين  كالوقود يشعلان طرحك ونقاشك هما: الحب و الخوف، لذا اسأل.  ضحكت، فانتظر حتى عدت للسكوت فقال: كل بواعث النفس مردهما هاذين الشعورين فلا يشعرك هذا بالغرابة. فقلت:  على رسلك يا هذا! حلمي، وذعري وجهان لعملة واحدة. دعني أبيّن ذلك: حياتي، إن قدر لي رسمها ب ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
نقباء الموت.
  فجعت هذا الأسبوع بوفاة ابن خالة لي في العقد الرابع من عمره، على حين غفلة  وقد كان - غفر الله له - غاية في دماثة الخلق، بسيطاً محببا للغريب قبل القريب، وللصغير قبل الكبير. بل عجبت لأمره! يبكيه الصغار، ولم تطل معرفتهم به، ويبكيه الخدم بالرغم من قلة تعاملهم معه فكيف بمن طالت معرفتهم به؟ أقول نقباء بالرغم أن الموت مصير لنا جميعا لا خيار، لأن الموت يختار هؤلاء النقباء وفق نسق محدد. وقد تكون أ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
جسد واحد.
أثناء عملي بالبحر، كنت أواظب على الجلوس فجراً وشرب القهوة لأنظر في رتابة إلى المنصة البحرية، وحدها المحطة لا تأمن جانب البحر فهي تعمل في دأب وبلا هوادة وعلى مدار الساعة، أما من يقطن المنصة من الإنس فكأنما أخذوا عهداً ألا يغدر البحر بهم، ولعمري كيف يسأل البحر بأن يخالف فطرته؟  هذه الآلات المترابطة بالحديد ذات الوظائف المتعددة، والأعمار المختلفة، والأماكن المتفرقة. هذه المعدات الصماء، والمحركات التي ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مع الفرد، لا الجماعة -2
التدوينة السابقة، وكثير من الأمثلة الحية التي نراها على الوسائط الإجتماعية كدور شباب جدة أثناء السيول، والعثور على المفقودين، وتبرعات الدم والمال حتى المشاركة في بعض الاستبيانات، أثبتت أن الأفراد أكثر إعتماداً على بعضهم البعض من الاعتماد على المؤسسات. في حين أن المؤسسات اقتحمت هذه المجتمعات الافتراضية للتقرب من الأفراد دون أن تعالج الخلل الذي جعل من الأفراد ينفرون منها في المقام الأول، فأصبحت تداف ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مع الفرد، لا الجماعة.
وأعني بالفرد هنا الإنسان، بكل دوافعه وعاطفته وهمته على تفاوت طاقاته. وأعني بالجماعة المؤسسات والمبادرات والهيئات  بكل رؤاها وطاقاتها وميزانيتها، وصخبها الإعلامي. أنا معه، ولست مع المنظمات والهيئات أو المبادرات! أما عن السبب الذي أوصلني لهذه القناعة فهي هذه المدونة. نعم هذه المدونة! حدث أني كنت أبحث عمن يعيد تصميم المدونة، حتى تعبت ولمّا أبدأ بعد فالمصممين العرب إما فنانون يفتقرون إلى المهنية والإ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
للصغار:الفرق بين المعلم والقائد.
يجري المشهد في مقر لقوات مسلحة، حيث تتألف هذه القوات من أحد عشر فوجاً، وقد تم اتهام عميد الفوج السادس بالخيانة العظمى، فأصبح منصبه شاغراً. يدور النقاش في أحد الأروقة بين مقدميْن هما  المقدم رينجي أبراي، والمقدم إيكاكو مادارامي. فكان النقاش بينهما على هذا النحو الذي أسرده عليكم: رينجي: هناك تخمينات حول من سيتم اختياره كعميد للفوج السادس، كما تعلم. إياكاكو: وهل يشغلك هذا؟ ابتسم وهو ينظر إليه. استجمع ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
لا زلنا بخير.
هيأ الله لي أن أعمل بمجال يوائم شخصيتي، ويناسبها. فحين يقصد الناس بعض الوجهات السياحية المعروفة والعواصم العالمية التي يتباهون بسفرهم إليها، صرت أقصد بعض الأماكن الأقل تعارفاً بين الناس، وحين ينزل أقراني في أفخم الفنادق أبات في أقلها تواضعاً، وحين يأكلون هم أشهى الأطعمة آكل طعاماً بسيطاً. فهل أستمتع بهذا النوع من الأسفار؟ خاصة وأن وصفها بقطعة من عذاب، يبدو لأول وهلة هو الوصف الأدق، والتعبير الأبلغ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
خ(.د.م)
الحوار: سيدي، لقد تخرجت بشهادة جامعية في علوم القمبيوتر (ق = لأنها فلبينية) أنا: العلم نور، ما شاء الله! سيدي، وحين قدمت إلى قطر وعِدتُ بأني سأشتغل في محل أو شركة، ثم قيل لي بأني سأعمل كدّامة (خدامة) مع سيدة من جالية عربية كانت تجعلني أنام على بلاط المطبخ. أنا: "لعنة الله عليهم، جلبوا العار لأولادهم، هذا إذا كان عندهم أولاد." والآن يا سيدي، سنحت لي فرصة في هولندا بأن أعمل وأن أخلق لنفسي مستقبلاً ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
نسقط ..فننهض.
قد لا افتقد عدسة الكاميرا لهذه اللحظة من عمري، فلا أظنها تغادرني ما حييت أبداً. كنت بجانب ابنتي التي لا زالت تتعلم المشي، فتسقط أكثر مما تمشي، كنت أضع يدي حولها خشية أن تزل قدمها فتقع على طرف حاد من قطعة أثاث أو جدار ما. لو سألت عالم رياضيات لقال لك أن احتمال سقوطها على هذا النحو لا يستدعي كل هذا الحرص، لكن الرياضيات تفسر العالم من حولك وتجهله ذلك الكون بداخلك. فأين هي المعادلة التي تبين إشفاق ال ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات