آخر التدوينات في تصنيف » عربي

يا ابن المبدعة!
كثر استخدام لفظة (مبدع، إبداع) في الآونة الأخيرة وشاع تداولها إلى الحد الذي أطلقت فيه عليّ! تخيل، أنا مبدع.. حين سمعتها لأول مرة كنت أود أن أقول: الله يسامحك. لم أعلم ما الذي تعنيه، أقصد أن المعنى اللغوي متحقق و بديهي فهو: [ب دع]. (مصدر أبْدَعَ). "فَنٌّ فِيهِ إِبْدَاعٌ" : الإتْيَانُ بِشَيءٍ لاَ نَظِيرَ لَهُ، فِيهِ جَوْدَةٌ وَإِتْقَانٌ، خَلْقٌ . لكن ما الذي تعنيه لي؟ و هل أعد نفسي مبدعاً؟ بحثت في ن ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
رؤية شخصية.
فيما يلي رد على اسئلة وجهت لي من قبل الأخ العزيز @bomunif على تويتر، رأيت في تعميمها فائدة :   أيش الرؤية الشخصية؟  هي عبارة عن تصور لما تريد أن تفعل بنفسك، و من حولك من أهلك و من يقطن بلدك، و من دان بدينك و من تشاركه نفس هذا العالم. هو ما تريد أن يتحدث الناس من بعدك عنك، و هو ما تحلم به لمن تحب و لكن في هذه الحالة أن تحلم و تخطط في آن واحد لنفسك التي بين أضلعك.       ليش احتاجها؟  لأنك من غ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مروءة كتب
أخذ يلحظ الأرفف و قد تكدست الكتب عليها أمسك بالصندوق الفارغ بيد، يجره كمن يجر أذيال الهزيمة، أحقاً يغادر العراق؟مد يده في أكثر من اتجاه كأنه أعمى يتحسس طريقه، يريد أن يلتقط كتاباً لكن سرعان ما تعود يده فارغة فيقلب النظر وفي كل مرة تنازعه نفسه، و يقيده هذا المنظر، هذه ليست مكتبة. هذا عمره تجسد في كتب، هذه أيامه و بعثت في صفحات والشاهد على أنه ابن العراق.   هناك كتاب أدب اشتراه من شارع المتنبي، هذا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الدنيا حلم.
فرغت من صلاة العصر في مسجد القايد، مسجد حي جدتي حيث ترعرعت و أمضيت قدراً لا بأس به من من طفولتي، و صباي و شبابي على قدر سواء. كان هذا المسجد ، و لا يزال إلى حد ما آية في مدينة الدوحة، إذ يهولك عدد المصلين في كل صلاة، و لك أن تعرف أن المتسابقين على الصفوف الأولى يفوقون الخمسين رجلاً من مختلف الأعمار و يزيد عدد المصلين فجر كل يوم عن المئات أغلبهم من الباكستانيين. كان إحسان أحد هؤلاء المتسابقين، لا ز ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
إنتا بتسوي، غيرك ما بيسوي!
إنتا بتسوي محد بيسوي   كتبت كمسودة في العاشر من يونيه 2011:    أكثر الأمور سرية أشدها عرضةً للعلانية، و ويل للأسرار من أوقات الملل، فكاتم السر عندما يداهمه الملل أشد عرضة من أي وقت لأن يبوح بسره يكتمه الدهر كله لمرء لم تطل معرفته به سوى برهة من الزمن. و لتفادي هذا، فأنا آعرض أغرب ما أمر به على حلاقي التركي أردم، و أترك لهذا البسيط تفسير بعض الأمور المعقدة و لشدة عجبي فكثيراً ما يصيب تفسيره لأشد ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
جيمس و أردم.
لا ليست هذه طلاسم لسحر أو وفقاً لمحبة، ليست هذه أسماء جزر  في قعر محيط ما، أو ديناصورات طواها التاريخ، هذه أسماء لحلّاقين أحدهما جيمس من الهند و الآخر أردم من تركيا، فما هي قصتي معهما؟ جيمس هو القديم، كان محتكراً لكنه يجيد عمله. ثم أن الحال تبدل فمع جودته و دقته في تحديد الشعر على صفحة الوجه - حتى إن أردت شكلاً ثلاثي الأبعاد على وجهك لرسمه! -  طوى خبره الآفاق و اشتهر بأنه حلاق السلاطين، و كما أورد ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ما شاء الله عليك، ليش ما عندك بزنس؟
كثيراً ما روجت في الآونة الأخيرة بعض الشراكات العامة و الخاصة التجارة خصة في الجانب المتعلق بالمشاريع الصغيرة و المتوسطة، لارتباطها الفعلي بتوفير الوظائف. لكن كثيراً ما يلقى أي شاب أو شابة يملك روح التجارة و المغامرة نفسه حائراً أمام ما يلي: لماذا لم تبدأ بمشروعك التجاري؟لعله أكثر سؤال يطرح علي بعد أن يتم سؤالي: "أنت ليش تتعلم ياباني؟" (أو الأسئلة التي تطرح علي من قبل الأجانب) فرأيت أن أوفر على نف ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
أوراق من زمن بعيد.
كانت تجوب البيت في عبث، هي تضطرب كشعلة في ليلة باردة لا تدري عما تبحث، تحدث نفسها: هل كان علي أن أتشاجر و إياه؟ و لم؟ و بعد كل هذه العقود من الزمن؟ ألم نصبح أسن من تلكم المشاحنات التي ينسى سببها و يبقى أثرها  ثم لا يمنع الطرفان من المصالحة سبب الشجار على الاطلاق بل عنادهما؟ لأي شيء؟ ثم ألم نأتي هنا لنقضي بعض الوقت بعيداً عن أولادنا و أحفادنا؟ تباً.. جلست في إحدى الغرف. ثم إنها لمحت صندوقاً أبيضاً ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كفرت بالقلم و آمنت باللسان.
  ترامى إلى طلاب معهد اللغات الذي كنت أدرس به اللغة اليابانية ذات يوم أن المعهد سيغلق أبوابه و لم يعرف السبب. حاولت و أقنعت بقية الطلاب بأن نمارس حقنا في المواطنة الفعالة، سخر مني بعضهم و بقي معي نفر قليل. عكفت على كتاب أطالب فيه المسؤولين بالابقاء على معهد تدريس اللغات، و تعوان معي بعض الاخوان لصياغته على أكمل وجه على أن نذيله بتوقيع مئة طالب و طالبة فخرجنا بكتاب ساق كل دليل و فند كل حجة. كتاب ين ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
جيمس الحافي
 الزمان: العام 1998 المكان: أوستن، تكساس. (منبع النشامى) كيف وصلت هنا؟  تبدو الإجابة سهلة ما دامت متعلقة بمكان لا زمان. أنا واقف في محل للوجبات السريعة بولاية تكساس، في العاصمة أوستن انتظر ما دفعت له، أين هي العمارات المصنوعة من الهامبرغر كما أخبرني و حدثني بها خوالي الذين سبقونا بالإيمان و بلاد الأمريكان؟ "لن تضطر لدفع المال للحصول على الهامبرغر في تلكم البلاد" هكذا كان يقال لي من عام لعام أمام م ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات