فيما يلي رد على اسئلة وجهت لي من قبل الأخ العزيز @bomunif على تويتر، رأيت في تعميمها فائدة :

أيش الرؤية الشخصية؟

 هي عبارة عن تصور لما تريد أن تفعل بنفسك، و من حولك من أهلك و من يقطن بلدك، و من دان بدينك و من تشاركه نفس هذا العالم. هو ما تريد أن يتحدث الناس من بعدك عنك، و هو ما تحلم به لمن تحب و لكن في هذه الحالة أن تحلم و تخطط في آن واحد لنفسك التي بين أضلعك.    

  ليش احتاجها؟

 لأنك من غيرها كالذي يسافر من طائرة لأخرى و يقضي عمره في محطات عدة دون وجهة محددة و غاية واضحة. هي كالبوصلة لمن يقطع أرضاً لا يعرفها، و هي كالشعلة لمن مشى في ظلمة أراد أن يقطعها.  

  شالفايدة منها؟

 ستحقق ما تصبو إليه، و ستنجز أمورا تصل بك لأن تكون كما أنت في أحسن حالاتك.  

 شلون اكتشف اهتماماتي،  واحدد أهدافي؟

 هذا شيء يتطلب منك الخلوة بنفسك، لا أعني أن تحبس في غرفة و توقد شمعة وتحضر روح و تصير لي مشعوذ. لا أعني أن تجلس في هدوء و سكينة و أن تتفكر في نفسك ستجد أن هناك قواسم مشتركة في مراحل عمرك و لنفرض أن إسمك عبد الجبار (هذا ما حضرني حال الكتابة) عبد الجبار الطفل (في عبد الجبار طفل؟)  كان له اهتمامات محدودة نمت مع عبد الجبار الصبي، و عبد الجبار المراهق و كذا أيضاً عبد الجبار الشاب  إلى أن صار عبد الجبار رجلاً. قد تكون ناسياً لما اهتممت به يوماً، لكن هذا الاهتمام كان يأخذ شكلاً و آخر في كل مراحل عمرك فعليك بأن تعثر عليه و على عدة أشياء نمت معك.

 متى ما عرفت اهتماماتك، تحددت أهدافك. مثلاً دعنا نعود لعبد الجبار، و لنفرض أن عبد الجبار مثلاً كان مولعاً بالرسم أثناء الحصص المدرسية، ثم توقف لأن مشاغل الحياة أخذته بعيداً عن الرسم.. ما المانع بأن يحلم عبد الجبار بالرسم مرةً أخرى؟ و أن يتلقى دروساً في معهد ما، و أن يضع نصب عينيه جائزة محلية، فعربية و من ثم عالمية؟  

 كيف اكتب رؤيتي الشخصية؟ زمنها؟ تفاصيلها؟

 بورقة و قلم أو كيبورد و شاشة!  أتصور أن أسهل و أسرع طريقة هي رؤية عدة أمثلة لكيفية كتابتها أو الذهاب لبعض المواقع أو شراء بعض الكتب إن كنت ممن يهوى القراءة.

 زمنها؟

أكتبها على مهل و بتأن، و لا تظن أنك ستحسن كتابتها من ثالث محاولة، لكن اكتبها و اعرضها على من تثق به، و على من يعرفك سائلاً : هل ترى بعض ملامح من أصف فيّ؟

 و بعد كتابتها يستحسن مراجعتها سنوياً بقصد التغيير فهذه خطة تتغير معك تكبر في جهات و تصغر في أخر، و قد تجد طريقاً آخر أو وصفاً أدق، لكن الوجهة لا تتغير كل ما ستصادفه أنك تصوّب بدقة أكثر نحو هدفك كما يصوب المصور عدسته نحو ما يلتقط.

تفاصيلها :  

هناك بعض المواقع التي تساعدك على الكتابة مثل موقع الأخ:

http://www.franklincovey.com/msb/missions/login

 و لصاحب المدونة: http://www.kilmt.com/?p=1006