آخر التدوينات في تصنيف » عربي
منشور يوم: الخميس 2011/12/22 في:
عربي
تنويه:
أغلقت التعليقات هذه الليلة لأن التعليق الذي انتظره سيكتب بعد سنين طويلة، فصاحبته لا تجيد الكلام، و إن كان في عينيها أروع الكلام و في عناقها أبلغه.
==
بنيتي..، كم كنت أود أن استطيع أن أصف لك مدى حرصي عليك حتى من البرد و أنت نائمة فأظل أقلب في اللحاف، أو كم أنهض فزعاً إن استيقظت من نومك و أن أصف لك مدى خوفي حين تمرضين فأهرع بك إلى المستشفى، أردت أن أصور لك ذاكم الاشفاق و الرجاء حين يقف عبد ...
منشور يوم: الأربعاء 2011/12/07 في:
عربي
أحقاً مضى عام؟ لو أنك ظلت على ما أنت عليه فلم تقومي بما قمت به أثناء ربيع العرب؟ لو أنك خلال هذا العام لم تحصدي الجوائز، و تكسبي القلوب؟ لو أن الركبان ما سارت بأبيات تصف محاسنك و محامدك أكان هذا ليغير من حبي لك؟ بل لو فعلت خلاف هذا كله، لكان عتاب المحب لا هجو الخصم، فكيف و قد ضج العالم بأخبارك؟ كيف و قد رقيت حتى صرت رمزاً لمعاني افتقدتها شعوب المنطقة؟ كيف و قد أخذ الناس يطالبونك بأكثر مما يطيقه من ...
منشور يوم: الخميس 2011/12/01 في:
عربي
جلست ذات يوم و صحب لي من بني جيلي، و أثير نقاش حول ما ننشد لأبنائنا من خير، أليس كل فرد منا مثلا يطمح بأن يتقلد أبناءه المناصب؟
فذهب قوم بأن المسألة أبسط مما عقده الكثير من الآباء - خله في المجلس- علمه السنع، خله يختلط بالناس و يروح الشارع: يضرب و يُضرب، يظلم و يُظلم حينها سيصبح رجلاً و عندها دعه "يخاوي" أصحاب القرار فيكون معهم في حلهم و ترحالهم، و فالك طيب! سنّع قهوتك، طيّب مجلسك، زهب سيفك ...
منشور يوم: الأحد 2011/11/13 في:
عربي
بني، هلّا رفعت ساعدك فلم تسنده إلى الطاولة متى ما كنت تأكل بالشوكة و السكين.
نظر المراهق إلى والده، لم يتعين عليه التبصر في معالم وجهه، لمعرفة انزعاجه من عدم تقيده بقواعد الطعام الصارمة. كان في السابق يتفحص وجهه من مسافة أبعد، و كان عليه أن يتفحص وجوه الخدم الذين يتحلقون و يحلقون حول الطاولة في رفعهم لبعض الأواني و إحضارهم لأخرى تحوي أطباقاً قام بها أمهر الطهاة. كل هذا كان كالحلم الآن، لم يبق من ه ...
منشور يوم: السبت 2011/11/05 في:
عربي
مقدمة: هذه ليست تدوينة تصدر من خيال سخيف مخيف، هذا واقع عشته و عايشته. و ليس به إية مبالغة فإن ضحكت أو عجبت أو استخففت فقد فعلت لذاكم الواقع الذي لا زلت لا أصدق أني مررت به و الذي يعكس ما يمر به الشباب أحياناً في واقع يبكي من شدة الضحك.
هرعت دخلت إلى المكتب مسكت بيده، شددت العقال منها و دفعته إلى كرسيه صارخاً : أذكر الله يا فلان. و الفرّاش يصرخ : "ما في ثمانية ما في ثمانية أنتا 7.. بس جزر بس جزر ...
منشور يوم: الخميس 2011/10/27 في:
عربي
لا أدري متى بدأت باستخدام العبارة التي عنونت بها هذا المقال؟ هل كانت أثناء دراستي الجامعية بأمريكا حيث وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟ حينها، رأيت الذعر يجرّد الناس من عقولهم و ينزع عنهم منطقهم. و من يدري علّنا السبب؟ مثلاً ما كان الأمريكان يسمعونه عبر الأثير و يشاهدونه عبر شاشات التلفاز لألف تفسير و ألف تعليل من قبل المتحدثين العرب بكل انكسار و كل اعتذار لفرح الأطفال الفلسطينيين و خروجهم مبتهجين ...
منشور يوم: الأحد 2011/10/02 في:
عربي
مقدمة: إليك عيسى، ستظل دائماً جوهرة نادرة حطمناها، ثم رضينا من الغرب من الجواهر زائفها.
كثيراً ما أفجع بأقوام، لست أعني أنهم قضوا فأفجع بمصابهم، لكني أفجع بما كانوا عليه ذات يوم و بما آلوا له. فمن بين رسام ذو خيال خصب يقضي يومه في الرسم، لم يبق له من موهبته سوى خربشة بين الحين و الآخر حين الملل، أو رياضي كان محط أنظار لم يعد يلتفت إليه أحد فهو مكتنز قابع وراء مكتب ما في أحد الدوائر، في أحد الج ...
منشور يوم: الجمعة 2011/09/23 في:
عربي
مقدمة: كنت سألقى حتفي بالوقوع في أخدود تم حفره في الشارع و نسوه الشباب! حين سمعت الأغنية على راديو سوا. فقلت في نفسي، سأكتب كما كتبت مسبقاً : عين فراش من قبل.
الأغنية بعنوان: بنت أبوي.
استريح
و قد تفيد الصيغة الأمر، أو الطلب. لكن سيتبين لنا الغرض لاحقاً بأنه تحقير و تثبيط همة.
استريح اقول بس استريح
جناس لفظي (نوعاً ما) و من خلاله يتبين لنا أن الغرض هو التحدي و احتقار من أراد الحراك، و ق ...
منشور يوم: الخميس 2011/09/01 في:
عربي
سبب الكتابة:
كتبت على صفحة تويتر ما يلي :Had to crash a spoiled kid who lives abroad thinking he is the only 1 who speaks English!Oh well people need disappointments in their lives
فسألني البعض من أن أقص عليهم ما حدث، بإسهاب و تفصيل. ففعلت.
======
كان الوقت عصر أول يوم من أيام عيد الفطر، الرجال منهكون من مجالس الصباح، و القوم انقسموا إلى ما بين مواصل معاند يأبى أن ينام إلا في الليل، و راضخ ن ...
منشور يوم: السبت 2011/08/20 في:
عربي
هم شقر الشعور، خضر العيون أو زرقها. هم دون الحلم سوى قليل من الذين يناهزون الخامسة عشر، إذا رأيتهم يركضون و يجوبون أحياء المدينة حسبتهم غلمان مخلدون و قد هبطوا من الجنة لبعض الوقت. لكن ثمة أمر مختلف بهؤلاء الصبية فالجميع يتهيبهم، بل و يتطيّر منهم إن ولجوا حياً فسرعان ما تتعلق أعين الأمهات من النوافذ عليهم و يبدأن بتلاوة ما تعلمن من قرآن و يدعون الله ناظرات لهم تارة و إلى السماء تارة بأن لا يُطرق ب ...