آخر التدوينات في تصنيف » عربي

بنيتي الحبوبة..أنا!
مبتدأ: الخيال غريب، وأغرب منه الواقع.   خبر: جلست في بهو الفندق، البهو مزدحم ب"ربعنا وربعهم" جلس بجانبي شاب يعمل في القوات الخاصة، يميل للطول ويلبس سترة عسكرية، وشكله يتهم كل أحد بنظراته، يتفحص الجميع بلا إذن إلى حد الوقاحة والصلافة. "يخرب بيت الحماس" هذا ما فكرت به! من شدة الحماس أردت أن أغني أغنية الراحلة ويتني هيوستن من فلم البودي غارد "وي ول ألويز لوف يو"  لبس نظارة شمسية داكنة، "يخ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
صار "وصخ"
مبتدأ: عندما تفقد إنسانيتك، اجلس بجانب طفل واستمع إليه. خبر: تبلغ عنايته بمقتنياته حد الهوس، أنا أتحدث عن جاسم "أفكويو إغرس"1، أحد الشخصيات المحورية في حياتي: موسوعة المسلسلات التركية، والذي ما أن يفقد أعصابه حتى يقول: "لك العمى بهيك شغلات!" كل ليلة في التاسعة والخمسين، يجلس جاسم "أفكويو إغرس" لينظف شاشة الآيباد، يضع الآيباد في علبته، يعيد شاحن الكهرباء بعد أن يلف سلك الكهرباء بكل هدوء، يضع ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الإنسان ماء.
إهداء: إلى نفسي التي بلغت الثلاثة والثلاثين عاماً أشرف الماء ما صار حبراً، وأشده ملوحة ما همى من العين. == هناك فكرة تجول بذهني مذ مدة وهي أن الإنسان كما هو حال كل شيء حي مخلوق من ماء، فهل "تسربت" بعض خصائصه إلى النفس البشرية؟ ألسنا نقول حين نذم أحدهم: فلان ذو تفكير "ضحل" ونمدح أحياناً فنقول: يتسم فلان "بعمق التفكير" ؟ الماء طهور أو طاهر أو نجس و الإنسان في نفعه لمن حوله كذك، منه ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مريض نفسي.
"الإصلاح.." كان يسحب أنفاسه كأنه توقف عن الجري لكنه لم يكن يلهث، كان يسحب أنفاسه خلسة وبسرعة لأنه على قناعة تامة أن الدهر إن علم بوجوده سيسحقه بلا هوادة.   لشدة ما تضاءلت قناعاته حتى صار الضروري مما يحتاجه جسده كالتنفس، كماليات يحس معها بالفوز في كل نَفَس.   التفت وقد بدى الذعر واضحاً في عينيه وضع يمينه على شفته التي تورمت بفعل ضربة ما، ثم وضع راحتي يديه بين ركبتيه "الإصلاح في حقيقته يا دكتور.."   ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
سيف، بطّولة ،وزار.
ما أن تناقش أي متحمس للتراث، حتى يذكر لك المثلث المشؤوم لا أعني مثلث برمودا، لكن أعني مثلث  التراث الشعبي و المكون من  سيف، وزار، بطّولة - برقع- و خذ مهرجان! و عيش جو تراثي لعدة أيام.. عرضة، عجوز لابسة بطّولة وتدوّر الرحى، شباب ماسكين آي فون و بلاك بيري ولابسين هالوزار ونهام لينقضي هذا العرس التراثي والمعرس في صوب والعروس في صوب! ثم تتناوب المقالات، والتصريحات في أن الشباب لا يُقبل ولا يقبَ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
المال: بين دفع الهم و جلب السعادة.
مؤخراً صار العطاء مقترناً بالكوارث، والنوازل، والمصائب فكل ما صارت هناك حملة لجمع مبلغ ما، كان لمجاعة في الصومال  مثلاً، أو لأن واحد فقير و ولده لازم يسوي عملية و أمه ستشنق بعد 5 دقايق! "أعد الإرسال و إلا سوف يشنقونك  يا أهبل."  و هذا البذل، وفيه من دفع البلاء عن الناس خير عظيم، حتى في أروع صوره يبقى صدقة دافعة للهم، مفرّجة للكرب، تسدي صنيعاً و تخلق مودّة "وتحمّل جميل" فقط. أما الدفع لمن لا يحت ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
القول السديد في محاسن و مساوىء التغريد.
تمهيد: أنا لست بطلا. كثيرا ما كنت أسرح بخيالي و أنا ابن عشر و أصور نفسي بطلا يحطم الأشرار و يساند الأخيار "راجع جنغر"  و كون إسمي يحتمل البطولة "رائد: رعد العملاق" لكن أنا اليوم على قناعة تامة أنني لو كنت ممثلا في فيلم فلا أعدو أن أكون أول ضحية للديناصور يدعس عليها ليثبت قوته أو الضحية التي يقتلها الشرير ليشاهد الناس بأسه و سطوته" يعني بالعربي: أنا شخص جد عادي.     سبب الموضوع: تواترت تغريدات في م ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
سيارتي و راهب التكنولوجيا.
جلس ثم قال: اغفر لي ضيق الوقت، فكل ما لدي الآن ساعة. قلت: ساعة تكفي. دعنا ندخل في صلب الموضوع، ما الذي جعلك تهجر وظيفتك و قد تخرجت من أرقى الجامعات بالولايات المتحدة، إلى الجبال و الكهوف إلى دير "النمر" لأربع سنين في بوتان ثم تعود لأكبر شركات التكنولوجيا و أشهرها؟ ضحك فقال: أردت أن أفهم هذا الشخص الماثل أمامك. سألت نفسي: من أنا؟ و هل فهمت؟ إلى حد ما، فالحياة تعري المرء من كل ما يستر به نفسه من كما ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
موقف وَقـَف.
 كم مضى من الوقت و هو ينظر في هذه الورقة البيضاء الخالية من أي حبر يجعل من أي قاريء يصنفه ضمن خانة أو يضعه في فئة؟ انتبه للجريدة التي لم يقرأها بعد، خطوط عريضة، عناوين جميعها تذكر إسمه، تحلل الموقف، تخمن ما هو فاعل؟ و في صف من يقف؟ صورة قديمة له، تحتها كتب إسمه و بين قوسين "ابن البلد"  كيف مضى اليوم فأقبل منتصف الليل دون أن ينتبه له؟ هل حقا إن هذه السنة 1954 ؟ كيف مضى عمره دون أن يلحظه؟ أخذ ينظر م ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عرض مسرحي.
أشاهده يومياً، من خلال عرضين، في عرض النهار يلبس الأصفر و في عرض المساء يلبس الأزرق. الإسفلت مسرحه و السماء سقفه يمسك بعصاتين و ما أن تقع عيناه علي، حتى يتمايل بعصاتيه بكل رشاقة في حركات من اليمين إلى الشمال كأنه  بندول ساعة، و بأشكال نصف دائرية، ينظر للأسفل لكنه يلمحني بين الفينة و الأخرى. غالباً ما أكون بالسيارة، استمع إلى الأناشيد و الأوبرا لكن حركاته جميعها تتناسق و ما أسمع. يبدو منهمكا في ذلك ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات