آخر التدوينات في تصنيف » عربي
منشور يوم: الثلاثاء 2010/12/14 في:
عربي
حبا الله هذا البلد بالهمة و العزم، و هيأ له الأسباب ليبلغ بهمته و عزمه إلى حيث أراد. فكانت ثرواته سبباً لا غاية، ينشد بها ما لا يستطيع المال شراءه و ذلك هو المجد. إذ يستطيع الثري أن يشتري و ينتقي من المدح ما شاء، لكن أبلغ الأدباء و أشعر الشعراء لا يستطيع أن يقيم له حفنة ً من المجد ما لم يكن هو طالبه.
أذكر ذات يوم، إذ حدثني غريب عن هذه الأرض فقال: "عجيب أمركم، لأن الأمم لها تاريخها الذي يتمنى ال ...
منشور يوم: الخميس 2010/11/18 في:
عربي
مقدمة: لأن متابعي مدونتي هم من أصحاب القرار و من ضمن دائرة التأثير من ذوي البلايين سواءً كانوا أرباباً للمال و الأعمال أو حائزين على جوائز نوبل ( و الله أتحداكم كاتب مدونة ينفخ في متابعين مدونته مثلي) سأوجز في الطرح و نجاح هذه النظرية مقتصر عليكم أنتم، و قد جربتها بنفسي فوجدت أثراً بالغاً لمن طبقت هذه النظرية عليه.
الهدف: أن أقدم حلاً عوضاً عن التذمر. أن لا يمر يوم إلا و أنا أفعل ما بجهدي لأنهض ...
منشور يوم: الأثنين 2010/11/15 في:
عربي
أي شيطان كان يحضر حديثي بهذا الشخص فألقى بنا إلى حيث الطفولة؟ قلت محدثاً إياه عما حدث ذات يوم: ألقيت طبقاً ذات مرة...
فقاطعني: ليش شايله؟ الخدامة وين؟
أية خادمة؟ لم يكن معنا خادمة ذات يوم!
فغر فاه، كأني لفظت كلمة الكفر أمامه: نعم؟
المهم أني ألقيت الطبق...
قاطعني مرة أخرى: شلون يعني ما عندكم خدامة؟
ببساطة لم توافق أمي أبداً أن تقوم سيدة أخرى برعاية عائلتها! لم يكن لدينا خادمة.
كم واحد أنتوا؟
ل ...
منشور يوم: الجمعة 2010/11/05 في:
عربي
مضى زمن لي لم أمسك به القلم لأكتب هنا. بعيداً عن ضوضاء الحياة و صخب الناس، يبدو الأمر لي كالدهر أو أكثر. قرأت أكثر من كتاب و سافرت إلى عدد لا بأس به من البلاد، رأيت مشاهد عدة، و تعرفت على أناس من كل جلدة، تعلمت عدة أشياء خلال هذا كله. لكني و بالرغم من قلة الوقت، و كثرة العناء سواء من قلة الإقبال على المدونة أو بعدم الرضا عن تصميم المدونة أجد نفسي بحاجة للكتابة. لذا أعود لها و لكم.
عل أطرف ما مر ب ...
منشور يوم: الأحد 2010/07/04 في:
عربي
انقطعت بي السبل ذات يوم إلى ميدان فسيح، مكتظ بالناس و رأيت جمهرةً من بعيد فانجذبت نحوها لأن الفرد ينجذب بطبعه إلى الجماعة شأنه شأن الأقمار تتبع كواكبها دون أن يؤخذ لرأيها أية حسبان.
و إذ بعجوز عمياء طاعنة في السن تصرخ، فالبداية لم أكن أعلم إن كانت تستغيث هي أم تكيل الشتائم لمن تحلق حولها و لم أدر أكانت تشير بعصاها أم هي تهش الناس بها؟ و بجانبها كلب مسعور ينبح، فتارة ينهش رجلاً و تارة يذعر طفلاً ...
منشور يوم: الجمعة 2010/05/07 في:
عربي
الحيرة تملء عقلي، و الثلاث ورقات بجانب العلكة تملء كفي و أنا استمع لهذين الإثنين بلسان الملبارية و الفلبيني بجانبي يستعطفني قائلاً :
My friend accept the chewing gum please ok.
فاصل: حين يدعوك الشرقي
My friend
فأنت أبعد ما تكون من الصديق.
و لنعد بالزمن للوراء لدقائق مضت،
(المزيد…) ...
منشور يوم: الخميس 2010/04/29 في:
عربي
و الفقد أيها القاريء أنواع عديدة، و أعظمها فقد النفس و قد وصفه ربنا جل و على بالمصيبة و القرآن تعرض لما بين ذلك حتى جاء على ذكر فقد موسى – عليه السلام- و فتاه غداءهما. و بين ذاك الفاقد لصوابه، و الفاقد لشخصيته و أسفي لم ضيّعه قومه فراح ضحية ضياعهم. على أن كل ما سبق ذكره و تم سرده قابل للرد خلا الشرف إذا ضاع فإنه لا يعود أبداً!
أقول ذا، و أنا لا أتذكر كم الأشياء المادية التي فقدتها، و كم هي نسبة ...
منشور يوم: الخميس 2010/04/15 في:
عربي
رأتني فجهشت. و في كل وجه مقبل وقع نظرها عليه، يعزيها في فقدها لزوجها كانت تبكي بحرقة لأنها ذكريات كانت تبعث مرةً أخرى ترتبط بزوجها و وجه ملق التعزية.
لم يكن زوجها ذاك الحنون أو العاشق الموله، كان طيباً لكنه شديد الصرامة و ذو مزاج متقلب لكنها برغم هذا كله تزوجت به و زفت إليه برغم اعتراض والدتها.
و قد ارتبط وجهي ذو الثلاثين عاماً بذكريات عدة تربطني بزوجها. جيراننا مذ ثلاثين سنة هم من الأرمن الذ ...
منشور يوم: الجمعة 2010/04/09 في:
عربي
في القديم، و أعني بالقديم مئة عام أو ما دونها، و اختر من رقعة الوطن العربي ما شئت من الدول توفرت فرص "بالهبل" و "على قفى من يشيل" لكل من "هب و دب" باختلاف قدراتهم و على قدر طاقاتهم ليثبتوا حب أوطانهم. سواء بالمعارك أو بالمظاهرات إذ كانت الأولية دحر الاستعمار و كانت التضحية بالنفس - و لا تزال إلى يومنا هذا إذ ليس القصد هنا التقليل من شأنها - أغلى ما يدفع امرؤ لوطنه و لكن..
مع مرور الوقت، و مضي الزم ...
منشور يوم: الخميس 2010/04/08 في:
عربي
عذراً لعدم نشر مادة تدوينة اليوم، فقد قرأت بائع القلوب للعقاد قبيل نومي البارحة و لا زلت ذاهلاً.. أبيع عمري جلّه، و كل ما كتبته و كل ما فكرت بكتابته نظير أن يقرأ شاب من بعدي قبيل نومه شيء كتبته فضمنته بعضاً مني، شيء يحاكي روعة مقال العقاد، من جزالة لفظ، و أصالة فكر و بهاء صور و معاني. ليخبر من بعده أن رجلاً أتى و رحل و ترك قبل رحيله كنوزاً و أثر. هذا هو الخلود بحق.
و من الطريف أن أتمثل بشعر أحمد ...