آخر التدوينات في تصنيف » عربي

وطن يحبس الأنفاس.
حبا الله هذا البلد بالهمة و العزم، و هيأ له الأسباب ليبلغ بهمته و عزمه إلى حيث أراد. فكانت ثرواته سبباً لا غاية، ينشد بها ما لا يستطيع المال شراءه و ذلك هو المجد. إذ يستطيع الثري أن يشتري و ينتقي من المدح ما شاء، لكن أبلغ الأدباء و أشعر الشعراء لا يستطيع أن يقيم له حفنة ً من المجد ما لم يكن هو طالبه.    أذكر ذات يوم، إذ حدثني غريب عن هذه الأرض فقال: "عجيب أمركم، لأن الأمم لها تاريخها الذي يتمنى ال ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
بالكتاب نهيئ الأسباب.
مقدمة: لأن متابعي مدونتي هم من أصحاب القرار و من ضمن دائرة التأثير من ذوي البلايين سواءً كانوا أرباباً للمال و الأعمال أو حائزين على جوائز نوبل ( و الله أتحداكم كاتب مدونة ينفخ في متابعين مدونته مثلي) سأوجز في الطرح و نجاح هذه النظرية مقتصر عليكم أنتم، و قد جربتها بنفسي فوجدت أثراً بالغاً لمن طبقت هذه النظرية عليه.   الهدف: أن أقدم حلاً عوضاً عن التذمر. أن لا يمر يوم إلا و أنا أفعل ما بجهدي لأنهض ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عفواً رائد، هل نشأت في كنتاكي؟
أي شيطان كان يحضر حديثي بهذا الشخص فألقى بنا إلى حيث الطفولة؟ قلت  محدثاً إياه عما حدث ذات يوم: ألقيت طبقاً ذات مرة...  فقاطعني: ليش شايله؟ الخدامة وين؟ أية خادمة؟ لم يكن معنا خادمة ذات يوم! فغر فاه، كأني لفظت كلمة الكفر أمامه: نعم؟ المهم أني ألقيت الطبق... قاطعني مرة أخرى: شلون يعني ما عندكم خدامة؟ ببساطة لم توافق أمي أبداً أن تقوم سيدة أخرى برعاية عائلتها! لم يكن لدينا خادمة.   كم واحد أنتوا؟ ل ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عودة للكتابة.
مضى زمن لي لم أمسك به القلم لأكتب هنا. بعيداً عن ضوضاء الحياة و صخب الناس، يبدو الأمر لي كالدهر أو أكثر. قرأت أكثر من كتاب و سافرت إلى عدد لا بأس به من البلاد، رأيت مشاهد عدة، و تعرفت على أناس من كل جلدة، تعلمت عدة أشياء خلال هذا كله. لكني و بالرغم من قلة الوقت، و كثرة العناء سواء من قلة الإقبال على المدونة أو بعدم الرضا عن تصميم المدونة أجد نفسي بحاجة للكتابة. لذا أعود لها و لكم. عل أطرف ما مر ب ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عمياء و كلب.
انقطعت بي السبل ذات يوم إلى ميدان فسيح، مكتظ بالناس و رأيت جمهرةً من بعيد فانجذبت نحوها لأن الفرد ينجذب بطبعه إلى الجماعة  شأنه شأن الأقمار تتبع كواكبها دون أن يؤخذ لرأيها أية حسبان. و إذ بعجوز عمياء طاعنة في السن تصرخ، فالبداية لم أكن أعلم إن كانت تستغيث هي أم تكيل الشتائم لمن تحلق حولها و لم أدر أكانت تشير بعصاها أم هي تهش الناس بها؟  و بجانبها كلب مسعور ينبح، فتارة ينهش رجلاً و تارة يذعر طفلاً ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
تفضل الباقي: 3 ريال و علكة.
الحيرة تملء عقلي، و الثلاث ورقات بجانب العلكة تملء كفي و أنا استمع لهذين الإثنين بلسان الملبارية و الفلبيني بجانبي يستعطفني قائلاً : My friend accept the chewing gum please ok. فاصل: حين يدعوك الشرقي My friend فأنت أبعد ما تكون من الصديق. و لنعد بالزمن للوراء لدقائق مضت، (المزيد…) ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الفقد
 و الفقد أيها القاريء أنواع عديدة، و أعظمها فقد النفس و قد وصفه ربنا جل و على بالمصيبة و القرآن تعرض لما بين ذلك حتى جاء على ذكر فقد موسى – عليه السلام- و فتاه غداءهما. و بين ذاك الفاقد لصوابه، و الفاقد لشخصيته و أسفي لم ضيّعه قومه فراح ضحية ضياعهم. على أن كل ما سبق ذكره و تم سرده قابل للرد خلا الشرف إذا ضاع فإنه لا يعود أبداً! أقول ذا، و أنا لا أتذكر كم الأشياء المادية التي فقدتها، و كم هي نسبة ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
خمسين أخرى.
  رأتني فجهشت. و في كل وجه مقبل وقع نظرها عليه، يعزيها في فقدها لزوجها كانت تبكي بحرقة لأنها ذكريات كانت تبعث مرةً أخرى ترتبط بزوجها و وجه ملق التعزية. لم يكن زوجها ذاك الحنون أو العاشق الموله،  كان طيباً لكنه شديد الصرامة و ذو مزاج متقلب لكنها برغم هذا كله تزوجت به و زفت إليه برغم اعتراض والدتها.   و قد ارتبط وجهي ذو الثلاثين عاماً بذكريات عدة تربطني بزوجها. جيراننا مذ ثلاثين سنة هم من الأرمن الذ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
وطنية و أوطان.
في القديم، و أعني بالقديم مئة عام أو ما دونها، و اختر من رقعة الوطن العربي ما شئت من الدول توفرت فرص "بالهبل" و "على قفى من يشيل" لكل من "هب و دب" باختلاف قدراتهم و على قدر طاقاتهم ليثبتوا حب أوطانهم. سواء بالمعارك أو بالمظاهرات إذ كانت الأولية دحر الاستعمار و كانت التضحية بالنفس - و لا تزال إلى يومنا هذا إذ ليس القصد هنا التقليل من شأنها - أغلى ما يدفع امرؤ لوطنه و لكن.. مع مرور الوقت، و مضي الزم ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عذراً لعدم النشر، و ألقوا باللوم على العقاد.
عذراً لعدم نشر مادة تدوينة اليوم، فقد قرأت بائع القلوب للعقاد قبيل نومي البارحة و لا زلت ذاهلاً.. أبيع عمري جلّه، و كل ما كتبته و كل ما فكرت بكتابته نظير أن يقرأ شاب من بعدي قبيل نومه شيء كتبته فضمنته بعضاً مني، شيء  يحاكي روعة مقال العقاد، من جزالة لفظ، و أصالة فكر و بهاء صور و معاني. ليخبر من بعده أن رجلاً أتى و رحل و ترك قبل رحيله كنوزاً و أثر. هذا هو الخلود بحق. و  من الطريف أن أتمثل بشعر أحمد ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات