عذراً لعدم نشر مادة تدوينة اليوم، فقد قرأت بائع القلوب للعقاد قبيل نومي البارحة و لا زلت ذاهلاً.. أبيع عمري جلّه، و كل ما كتبته و كل ما فكرت بكتابته نظير أن يقرأ شاب من بعدي قبيل نومه شيء كتبته فضمنته بعضاً مني، شيء يحاكي روعة مقال العقاد، من جزالة لفظ، و أصالة فكر و بهاء صور و معاني. ليخبر من بعده أن رجلاً أتى و رحل و ترك قبل رحيله كنوزاً و أثر. هذا هو الخلود بحق.
و من الطريف أن أتمثل بشعر أحمد شوقي و بينه و بين العقاد ما سلف من معارك فكرية نزع العقاد فيها عنه هالة الإمارة (أي لفظة أمير الشعراء) و دعاه بفقير الشعراء.
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه .. إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا .. فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني
تونا جاوية بالنكهة اليابانية
2010/04/09 - 11:14 ص
العقاااااد .. انسان مؤلم 😐
Raed
2010/05/03 - 01:28 ص
العقاد أعقد من أن يختزل في كلمات.