آخر التدوينات في تصنيف » عربي

مسبحة و أمريكية (2-2)
هل تلهمك القوة؟ سألت و هي تنظر إلى المسبحة فقلت في دهشة: هذه السلسلة من الخشب؟ إطلاقاً. على بعد أميال من هنا تقدم مثل هذه للحسناوات ليتعرين من ثيابهن أثناء عيد (الماردي غراس)* . لكن الفرق يكمن في كيفية استعمالها. فما الذي تستعملها فيه؟ أذكر ربي بها.  أتذكر إلهك بها كما نذكر العذراء بها؟ تقريباً مع الاختلاف. نظرت إلى الأبعد قليلاً، إذ ليس من الطبيعي أن يسأل أحدهم بهذا الشغف، كان شيء يختلج بداخلها. ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مسبحة و أمريكية.
مبتدأ: رأى بعضهم الجنيد معه مسبحة فقال له: أنت مع شرفك تتخذ مسبحة؟ فقال: طريق وصلت به إلى الله لا أفارقه. خبر : لم أكن من أولئك الذين يقطنون نيويورك بناطحاتها، و لا لوس أنجلس بصيحاتها أو ميامي بشواطئها. كنت أقطن بقرية صغيرة إن قيست بغيرها، حيث يذهب الجمع إلى الكنائس كل أربعاء ليحضروا الدروس و كل أحد ليحضروا القداس. حيث الرجال يحيون بعضهم بإيماءة من رؤوسهم و النساء يتناقلن كل كبيرة و صغيرة في صالو ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
شهر و حياة.
سأل و قد أمعن النظر، و راح يستعين بيديه لشرح ما يصبو إليه، "كل التقارير التي كتبها زملائي عنك تدور حول نطاق واحد و هو أنك مختلف عمن قابلنا. فما مصدر هذا في نفسك؟ ما هو الوقود الذي يجعل منك ما أنت عليه الآن؟" أجبت بدون تفكير : شهر مرّ بي أثناء دراستي الجامعية في الولايات المتحدة. هل سبق لأحدكم أن يحس بذاك الشعور أن بدنه ليس ملكه؟ تماماً كما تكون ردود الأفعال العكسية. عجبت عندها لعدم تلعثمي، و عدم ح ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الحقيقة وراء : ليلى و الذئب.
                سألته: يا أخي تذكر قصة ليلى و ...؟ قاطعني : أي ليلى؟ ليلى و الذئب. "إيه طلعت أخت واحد من الشباب الله يستر عليها." نفث الدخان بكل جدية فقلت في نفسي :على المجنون وقعت! لا أكاد أذكر النهاية! أتذكرها؟ الدكتور أنقذها. أي طبيب؟ ألم يكن صياداً؟ لا، يا الذكي! كان دكتور هوايته الصيد. و ما أدراك؟ بالله اللي يشق بطن الذئب و يطلع الجدة و يحط بدال الجدة حصى؟ هذا مو دكتور؟ قلت: وجهة نظر! ل ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كم أعطيك لتظهر حقـيـقـتـك؟
من الناس من يظهر لك بمظهر الباش الهاش حتى إذا قضى مأربه، تـنّكر لك و قلب لك ظهر المجن. فإن وقعت ذات يوم ضحية - لن أقول لحيّلهم - إنما ضحية لطيبتك فخير ما تعلل به الأمر أن تنظر له على أن هذا أراك حقيقته بما أعطيته. فإن هو أذاع سراً قد ائتمنته عليه، فلم يزد على أن دلك على حقيقة نفسه لمجرد كلام! و إن لم يؤد لك مالاً قد أقرضته إياه فاحتسب أنك ساومته على ما هان في عينك لعزٍ في نفسك وكبر في عينه لخسةٍ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الحبيب بو رقيبة الحبيب الجفري و الحبيب أبو مبارك.
قاعدة عامة:  يكثر المرء من الكلام في الحالات الآتية:   ١- بعد الطعام. ٢- في الرحلات (بحرية، برية) ٣- في الليالي الملاح أقصد الليالي المقمرة. ٤- عند احتساء القهوة ( لو سمحت copy paste لكلمة احتساء.) ٥- عند التحلق حول الضوء (و هذا من باب الأدب أعاذنا الله و إياكم من التحلق حول النار)   أما عند توافر الشروط كاملة و اكتمال نصاب الطعام في معدة كل واحد، فأنت مقبل على كارثة.. =======   و قد توافرت هذه ا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كيما لا يصدأ القلم.
كيما لا يصدأ قلمي،   آليت على نفسي أن أكتب كل يوم عشر دقائق بغير انقطاع و بدون تفكير كي اشحذ فكري، و لا يصدأ قلمي. رأيت الآن مقطعاً غريباً على يو تيوب للسيدة أوبرا مع المدعوة غاغا (يحليل إسمها يونّس بالعربي!) و هنا ثمة سؤال اطرحه على من يكسو جناحي ملاك على السيدة السمراء ( ولفظة السمراء تفيد الوصف لا التقليل من شأن أي لون فلا يلقف أحدكم هذه اللفظة ليعيد قذفها) هل وظيفة الإعلام هي الرقي بالذوق ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
باب: فضل القراءة على الكتابة.
  أفضل القراءة على الكتابة، فبالقراءة يزداد علمي و لا أعدو عن أنقل عن غيري كتابةً. و بالقراءة أحكم و بالكتابة يحكم علي. فالقراء تلتهم عيونهم في دقائق ما أعددت في ساعات طوال، ثم يتجشأون نقداً يتعدى المكتوب للكاتب، فلا أدري أي جرم أصبت و أي حرم انتهكت؟ ليصّيروا ما يقرؤوا حجارة من ورق أرجم بها. بأي ذنب؟ أحسب ألا يكون كاتبهم ملكاً مرسلاً أمر يقض مضاجعهم و يؤرق أجفانهم، هم حيارى و لا ألومهم البتة في أ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
إليك ولدي.
 حين سمعت دقات قلبك عبر الجهاز توقف قلبي والكون معه و توقفت أحلامي عن العدو، سكّنا جميعاً و أنصتنا لقلبك.. لا أكاد أرى أي شيء منك لكن قلبك النابض أرغمني أن ينبض قلبي معه . جعلت فداك! حين تبر والديك فيبتسمان لأعذب صوت ولم ترهما بعد. ثم أن الأيام مرت، و اضطر أباك للسفر لكني أبيت إلا سماع صوت خافقك مرةً أخرى قبل أن أسافر بعيداً عنك و كأنني لا أصبر عنه. حتى إذا ضرب الستار بيني و بين والدتك و ألقم الج ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
بسطاء عبر كثبان المملكة-1
ما الذي جرى بينك و بين ذاكم الرجل الذي لاقينا في سوق خضار جدة؟ أي واحد تعني؟ الحمال الذي كان يدفع النقود إليك و يقول لا لا.. آه.. كان يرفض أن يأخذها. لم ؟ هنا، أخذت أفكر في العائق القابع أمامي، لم تكن ترجمة الحروف هي الحاجز لهذا البريطاني الثلاثيني من عمره، لم تكن اللغة سوى كثيب من الرمال أمام هذا الجبل الغارق في القدم من العادات التي لا يزال فهمها مستعصياً على الغرب. لأنه يرى فيها صدقة، و كان ي ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات