سألته: يا أخي تذكر قصة ليلى و …؟
قاطعني : أي ليلى؟
ليلى و الذئب.
“إيه طلعت أخت واحد من الشباب الله يستر عليها.” نفث الدخان بكل جدية فقلت في نفسي :على المجنون وقعت!
لا أكاد أذكر النهاية! أتذكرها؟
الدكتور أنقذها.
أي طبيب؟ ألم يكن صياداً؟
لا، يا الذكي! كان دكتور هوايته الصيد.
و ما أدراك؟
بالله اللي يشق بطن الذئب و يطلع الجدة و يحط بدال الجدة حصى؟ هذا مو دكتور؟
قلت: وجهة نظر! لكني أنسيت النهاية.
شوف إذا أنت من الجيل القديم : الذئب أكل الجدة. أما إذا أنت من الجيل الجديد : فالذئب قيد الجدة ثم خبأها في خزانة الملابس.
ها؟ و ما هو فاعل بليلى إن نال منها؟ أيربطها و يضعها في الخزانة هي الأخرى؟
لا أدري، لكن أطباء النفس قالوا أن رواية افتراس الجدة تولد بذور العنف و بوادر الإرهاب في الطفل (يمه من أطفال هالأيام.) بعدين الصراحة أتصور أن الذئب مفترى عليه كما افترى إخوة نبي الله يوسف عليه من قبل!
عجيب و أي شيء دعاك لهذا؟
يعني أتصور الحوار الأصلي كان بين الجدة و ليلى على النحو التالي:
ليلى: جدتي لم طال أنفك و تغير؟
العجوز المتصابية : الطبيب أمرني بهذا لأن جيوبي الأنفية لا تستطيع مقاومة تغييرات الطقس.
ليلى: و لم انتفخت براطمك- أي شفاتك؟
صباح – قصدي الجدة: عضيت عليهما قهراً من حال الزمان و أهله.
ليلى: فما بال وجهك و جبينك قد شدا عن آخرهما؟
الجدة تأففاً : أفففف… وين أمك؟
ثم انتفضت الجدة و رمت بحفيدتها ذات الفضول الغير معقول في خزانة الملابس، فقامت هذه بمراسلة الحبيب الدكتور الصياد عن طريق الBlackberry فاقتحم البيت و قتلا الجدة معاً و رمى بالأمر كله على الذئب.
==
إلى هنا خشيت على عقلي منه، سلمت عليه و أنا أكرر ما سمعت على عجل خشية أن أنسيه.
'FrashatAljannah
2010/02/04 - 01:57 م
خيال واسع ومذهل!
ماشا الله
رائد
2010/02/06 - 06:33 م
صدقت خياله واسع!