كيما لا يصدأ القلم.

كيما لا يصدأ قلمي،

 

  • آليت على نفسي أن أكتب كل يوم عشر دقائق بغير انقطاع و بدون تفكير كي اشحذ فكري، و لا يصدأ قلمي. رأيت الآن مقطعاً غريباً على يو تيوب للسيدة أوبرا مع المدعوة غاغا (يحليل إسمها يونّس بالعربي!) و هنا ثمة سؤال اطرحه على من يكسو جناحي ملاك على السيدة السمراء ( ولفظة السمراء تفيد الوصف لا التقليل من شأن أي لون فلا يلقف أحدكم هذه اللفظة ليعيد قذفها) هل وظيفة الإعلام هي الرقي بالذوق العام إلى المستوى المنشود؟ أم أن ينحط مع الذوق في سبيل الجمهرة و الإقبال؟ كل واحد من هؤلاء و كل واحدة منهن أعني من هم بداخل شاشاتنا يبحث عن أعلى قدر من المشاهدين ولا يكترث حقيقةً بنوعهم! هذا شيء، و تلك فكرة قد أسهب في طرحها ذات يوم لكني أذكر أني قرأتها ذات يوم بتوسع و إسهاب ولا أذكر أكانت للعقاد، أم طه حسين أم للطنطاوي أم هي لهم جميعاً؟ غفر الله لهم أجمعين.
  • لا زلت في حيرة أأشتري مجلدات مجلة الرسالة (يبلغ عددها أربعين مجلداً) بسعر زهيد لأنها نسخة زهد فيها صاحبها بقيمة خمسة آلاف ريال قطري. و انتهيت اليوم من رواية خالتي صفية و الدير للمبدع بهاء طاهر كم أحببت تلكم الرواية و يبقى أن أحدث كتبي على موقع Goodreads.com و أهم بالبدء في رواية عمارة يعقوبيان ( أعلم أني متأخر في قراءتها) و رأسي يؤلمني لمضي أربع ساعات طوال في دراسة اللغة اليابانية حتى قال لنا المدرس أننا اكتفينا. و حقيقة : لاعت جبدي أي قرفت ، طهقت، من 7 سيناريوهات يجوز للمرء استخدام صيغة من صيغ الفعل و تصريفاته فيهن. للمهتمين بالأمر، يا أخي و الله (مو جاي على بالي الكتابة)
  • قرأت مقال الفاضل ابن الشيخ ابن باز غفر الله له، و لا تهمني القضية حقيقة (المرأة السعودية و عجلة القيادة)  لأنها لا تعنيني بالدرجة الأولى إطلاقاً.
  • لم أتمرن اليوم، و لم أشاهد أي من أصحابي. و تم سحبي من أمام الشاشة.

 

إلى اللقاء.         

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
  1. Um3azzan

    2010/01/21 - 10:50 ص

    ممتاز، أكتب حتى لا يصدأ قلمك و حتى لا تجعل المدونة حية :)
    أرى أنك تنازلت عن موقفك السابق في عدم القراءة للروايات الحديثة، إيش غير رايك؟

  2. القطوية

    2010/01/22 - 01:47 م

    لم أسمع أو أقرأ “كيما” من سنين.
    فتذكرت هذا البيت:
    كيما نرى فوق السها *** كيما نمجد في المآبْ

    حفظ الله قلمك، بل لوحة مفاتيحك.

    بالمناسبة، ما رأيك بأقلام البلاستيك؟ فهي لا تصدأ.

  3. عبدالله التميمي

    2010/01/23 - 09:44 ص

    والله لك وحشة يا بو ابراهيم…اتصل لي اليوم اذا فاضي نقعد في مكان نشرب فيه قهوةونتفاكر….ادري عجبتك نتفاكر…سبحان الله و بحمده سبحان ربي العظيم استغفره و اتوب اليه

    اخوك اللي قرب عرسه ويقول في خاطره(مايتبي ما يتبي):(

  4. Raed

    2010/01/26 - 11:25 ص

    المعذرة يا معاشر القراء فقد كان الانقطاع بسبب عطب في كمبيوترنا الشخصي.

    و إن شا الله نواصل حالما ننتهي من هذه المشكلة.

    Um3azzan

    لم أتنازل قط و سأكتب بالتفصيل بيان ذلك إن شاء الله.

    القطوية

    لا تعجبني قط.. و قد سبق لي أن كتبت عن أقلام الرصاص التي تلقى مني استحساناً.

    عبد الله التميمي:

    الخميس الجاي بإذن الله و ما يوحشك غالي يا الغالي.. و عن الزواج : هذا باب و المخرج منه الموت يا بطل.

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات