آخر التدوينات في تصنيف » عربي
منشور يوم: السبت 2011/04/30 في:
عربي
كانت في طريقها إلى خارج المجمع التجاري، تلاحقها أرجل البعض و تتبعها أعين آخرين ممن اكتفوا بالنظر للرياحين عوضاً عن قطفها، يتابعونها كما يتابع عباد الشمس (أو تباع الشمس بحسب علمانيتك أو تدينك.) كان جمالها طاغياً (نفس بعض طغاة العرب الذين بحت أصوات شعوبهم تدعوهم للتنحي و إلى النزول عن عروشهم لينادي أحدهم بعد دهر: إنني خدمت الوطن واجد واجد..و إن شاء الله خمس سنين بعد و موضوعك خالص) جمال التفت إليه ال ...
منشور يوم: الأحد 2011/04/24 في:
عربي
يحكى أن رجلاً احب امرأة،
و أنه نحت لها قلباً من صخر.
قالت: إنه حاد الزوايا! مستنكرة
***
فصيره رقيقاً ناعماً
قالت: يا لجماله لو كان أحمراً!
سقى الحجر دماً من يده.
تخضب القلب بلونه معفراً
***
ثم أن الرجل مات،
بكت لأنها عرفت من بعدها،
أن القلب الذي أرادت دائماً مدفون بمقبرة.
...
منشور يوم: الخميس 2011/04/21 في:
عربي
و عل أبسط طريقة للوصول إلى ما أصبو إليه هي صياغة السؤال على النحو التالي : أي الأعمال تدفعك لتغفل عن الوقت فتنسى نفسك و أنت تحاول اتقانه؟ لا عليك مما أنت فيه، أجب على قدر السؤال (و لو أن العبارة أجمل حين تقال باللهجة الأردنية: حظرتك تتفلسفش و رود على كد السؤال) تفكر في الرسام، و الكاتب و العازف، هل تظن أن يبدع أي منهم في مجاله دون عاطفة تحركه أو تدفعه دوماً للأفضل؟ ليس أي منهم مجبور لأن يقوم بما ...
منشور يوم: الأثنين 2011/04/18 في:
عربي
كثيراً ما يسألني الناس، و خاصة الشباب منهم: كيف لي أن أعرف أي الوظائف تناسبني؟
ينبغي لك الإجابة عن ثلاث أسئلة قبل أن تخوض في وظيفة ما، و يتحتم عليك أن توازن فيما بينها، متى ما فعلت وجدت الوظيفة التي تناسبك و تلائمك.
ما الذي أضمنه لك؟ المعاش الشهري الضخم؟ المراكز العلية و المناصب الرفيعة؟ لا أكاد أجزم بأي مما ذكرت لكني أوعدك أنك ستذهب لمكان عملك في كل صباح مسروراً، و آنساً لا ينغص عيشك زميل في العم ...
منشور يوم: السبت 2011/04/09 في:
عربي
تباً لهذه الآلة، فمعها لا تستطيع الوصول لمن تريد و بها يصل إليك كل من لا تريد.
ابتسمت" الهواتف النقالة غيرت من أنماط حياتنا، أليس كذلك؟"
لكن هذا الهاتف لن يفعل أي تغيير اليوم و بالتأكيد الآن، دعني أضعه في الحقيبة. كيف حالك اليوم يا رائد؟
بخير، و أنت؟
على أتم حال، هّلا طلبنا الشاي؟
بكل ود.
كنت دائماً أقول لجدتي أنها تأخذ القهوة على محمل الجد فهي علم بالنسبة لها، لها مقادير تتغير بحال تغير الظروف و ...
منشور يوم: الثلاثاء 2011/04/05 في:
عربي
إحدى عاداتي الغريبة هي أن اسأل من أوصاني بالدعاء بما يريد أن أدعو له؟
و تختلف الردود فمن مستنكر قائل: "استغفر الله! شتقول أنت؟يا أخي و الله حرام عليك" إلى سيدة فلبينية تسألني هلا سألت الرب بأن يهبني زوجاً وفي، وسيم، طيب، يصبر على عيوبي.
قاطعتها: سوف اسأل الله لك الجنة.
قالت: أريد زوجاً فتقول الجنة؟
قلت بدون تمهل: لأن زوجاً كهذا لا يمشي بين الناس، ولا أظن أن الدنيا بها اليوم ممن وصفت، فلا بد إذاً م ...
منشور يوم: الأثنين 2011/03/14 في:
عربي
آلاف من الوجوه..، مئات الآف منها، اكتظت حياتي بها. كم من وجه أحببت و كم من آخر بغضت.اقتربت من بعضها إلى الحد الذي رأيت نفسي في أعين تلكم الوجوه، ثم ابتعدت عن بعضها فرحاً و بعضها فارقت أسفاً. وجوه واريت الثرى قبل أن أرى الزمن يخطها و بعضها أكل الزمان عليها و شرب و مواليد رأيت الناس تفرح بها ثم هي نفس الناس تذرف الدمع بسبب أبناءها. ببعض هذه الوجوه، وددت لو أني التقيت خلا أني خلقت في زمان و خلقوا ...
منشور يوم: الأثنين 2011/02/14 في:
عربي
اعتذرت و خجلت، لأنها اليوم تضع مساحيق على وجهها بعد خمس و عشرين سنة. كانت تبعد وجهها بعفوية من الريشة التي كانت أشد عليها من سكين يحفر وجهها و المزينة تزفر ضجراً. بكت أكثر من مرة فانسكب دمعها أسوداً، لم يجهل الدمع طريقه بل انحدر كالسيل و هي صامته تعتذر من المزينة و تحاول أن تمسح ما أفسد دمعها. أحست أنها نكثت عهد آلت أن تفارق الدنيا قبل أن تخلفه.
أم عبد الله تأخرنا.
أخرتينا يا أم عبد الله.
يا فلا ...
منشور يوم: السبت 2011/01/08 في:
عربي
أي بنية ..لن أحدثك عن فرحتنا بقدومك، ستجربينها بإذن الله سترينها في عين زوجك و تحسينها في خافقك حين تحملين رضيعك بين يديك ستعلمين كيف أحسسنا أنا و والدتك حينها.وددت لو أني وهبتك ألف إسم يصف جانباً من جوانبك، أطيل النظر في قسمات وجهك لأخمن أي لمحة في وجهك تنسب لي أو تنسب لوالدتك. لم نخلق الذكريات بعد أنت و إياي و أكاد لا أصبر عن فراقك فما أنت فاعلة بي إن وهن عظمي و تزودت من ذكرياتي معك لسني شيخوخ ...
منشور يوم: الجمعة 2010/12/17 في:
عربي
هرا لال..
عيد معاي هرا لال.
مرة ثانية هرا لال. الآن سل نفسك : شنو يعني هرا لال؟
أتصور إن أنا مت فقد يكون هذا الإسم بجانب تقرير وفاتي تحت خانة : سبب الوفاة. وإليكم قصتي.
بداية: هرا لال واقع يفرض علينا التعايش معه شئنا أم أبينا يعني بالعربي إسرائيل. هو غباء في صورة إنسان بطل من مملكة النيبال، جاء إلى أرضنا بدافع العطف. إذ أخبرنا سائق الأسرة – الله لا يوفقه - أن هذا المسكين يقطن بقرية أصابها قح ...