آخر التدوينات في تصنيف » عربي

مع النفس.
هناك سؤال يجول بخاطري هذه الآونة و قد استمعت له أثناء التوجه إلى العمل (إيه اسمع كتب خذ إدمان) و هو ما ألقاه صاحب كتاب Good To Great في بداية طرحه للكتاب فقال: سألت نفسي كم من المال أقبل في سبيل منع الكتاب من النشر؟ استوقفني السؤال، فأخذت اسأل نفسي : كم من المال أقبل في سبيل تغيير عملي؟ كم من المال أقبل في سبيل لأكون غير ما أنا عليه؟ كم من المال أقبل لو سلبت كل تجاربي و كل ما مررت به؟ كم من ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
إلى الغالي الذي باعني.
إلى الذي أمضيت عمري كي يعيش خيراً مما عشت. أي بني، ها أنا مضيت و شأني، تاركاً ورائي سراباً و أحبابا. اعلم إنك ما أن تقرأ هذه السطور حتى أكون جزءً من ماضيك، فوا حسرتاه إذ لم استبق أي من الذكريات معك، فمذ ولادتك عاهدت نفسي ألا تحس بالجوع الذي أحسست ولا بالفقر الذي عاينت و عانيت. فجعلت اجمع المال يمنة و يسرة، و أغدقه عليك حتى صارت علاقتنا بسيطة يحكمها المال فإن منحتك إياه زادت محبتك و إن منعتك كره ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حتى إشعار آخر
قرأت كتب الملوك و الخلفاء و عهودهم المعطاة، و وثائقهم الصادرة، و أوامرهم المملاه مذ عهد الملكة حتشبسوت إلى يومنا هذا ما نقش على الجدر (للأخوة الخليجين : جدر جمع جدار يعني طوفة مو جدر الوالدة اللي تسوي فيه هريس) و خط على البردي، و ما استودع الصحف إلى ما هو مطبوع منها و مرسل عبر البريد الإلكتروني فما وجدت شراً من عبارة "حتى إشعار آخر" حتى بت أتوجس منها و أستعيذ بالله من يذكر اسمي بكتاب ذيل بتلكم الع ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من تختار و لم؟
هنا أستعين بكم، و أعوذ بالله من أن تبخلوا أو ألا تجودوا بردودكم، لأنه سؤال بسيط و لا، ليس للتحاذق هنا موضع : لو خيّرت من بين جميع الوزارات و المؤسسات و الهيئات منظومة لتحكم من خلالها على رقي المجتمع فما عسى أن تكون؟ القضاء؟ العناية الطبية؟ أم التعليم؟ أو أي شيء يجول في رأسك.. و لم؟ نورونا .. بانتظار ردودكم. ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كسب القلوب.
قال المؤلف رحمه الله، اللي هو أنا، : و كسبها أي القلوب لمن الرزق الذي يحسد المرء عليه، ففيها رفع الشأن في الدنيا و بها يستظل المرء بالآخرة.  والناس من هذا الفن في تفاوت واختلاف فمنهم من لا يحسن إلا كسب الأعداء و تأليب الأحباب لا لشيء سوى لآفة بنفسه و عجز بداخله. و منهم من يغرف من بحر، فجل أفعاله تحصد القلوب و ترزق محبتها و قد نظرت في السير و أخبار من مضى و اندثر فما وجدت رجلاً ذو سابقة و قدم كمحم ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
أنا و فتاة مسلمة مع خبير أجنبي في شارع زايد، و كله بياض!
If we have listened to everything Mom and Dad told us, we would have still lived in caves. بهذه الشبهة ختم الطبيب النفسي  كلامه الموجه إلى فتاة تشكو تحجر قلب والديها إذ منعاها من التزوج من رجل متزوج يكبرها بعقود من الزمن و كأنه أتي بكشف أو أوحي إليه ..قالها و هو يتلمظ المبدأ فاستطعم ذكاء نفسه و تذوق نباهةً لم يتذوقها أحد سواه. جعلت أفكر في هذه الشبهة،  خلف مقود السيارة بشارع زايد في دبي و قد ار ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من حار في دم الأطهار.
مقدمة: "قلما تتاح في أخبار الأمم شرقاً و غرباً عبرة كهذه العبرة بوضوح معالمها و أشواطها" عباس محمود العقاد – الحسين أبو الشهداء. (المزيد…)
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
على بعد خطوات.
الموسيقى تغير من إيقاعها لتوافق وقع خطواتها والإضاءة تتحول فكأنما تطارد ظلالها و أعين الناس كالسهام توجه إلى كل دقيقة بها، حتى الجواهر بدت كالحجارة قياساً بجمال نحرها. (المزيد…)
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
دين قهوة!
شحلاتك و أنت تضغط على الصورة لمشاهدة الخبر. أول ما تبادر لذهني : طيب ميشيل و أسلم ثم دارت الأيام و مرت الأيام ما بين بعاد و خصام و قابلته نسيت إني خصمته .. الحاصل : لنفرض أن الرجل أسلم ثم عبد الله، إلى أن طلب في يوم من الأيام "لاتيه" و لمح إسم "عيسى" مكتوب بالكريمه.. أيتنصر؟ أما دين قهاوي بجد! ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ملحمة : الفلفل و أتباعه و أنا.
اشتكيت قبيل شهر من وجع بحلقي، فصليت طالباً الشفاء من الله، و قصدت الطبيب طالباً العلاج. حتى إذا استقبلني "سعادته" همهم و هذرم و أخذ بتحريك سبابته في الهواء و كأنه يبعثر الوصفات الطبية و أسماء العقاقير في عقله أو أنه لتوه بالأمس قرأ عن نفس المرض. ثم أمر الممرضة بإخراج قصاصة أعطاني إياها و هو فرح مغتبط (المزيد…) ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات