آخر التدوينات في تصنيف » عربي

هواة و محترفون
أرسلت لي باللوحة تلو الأخرى "انظر لهذه، و انظر لتلك" بعدت المسافة بين فكيّ في كل مرة كنت اشاهد بعيني إبداع هذا الرجل وما رسم. حتى خربشته ! اهتزت قريحتي الشعرية فقلت بصوت جلي شخبط... شخبط (يخرب بيتك) شخابيط لخبط لخابيط... (المزيد…) ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
بين الحياة والموت وفلبيني!
(الصورة مرت بهيئة الرقابة ولذا ترون السواد) دخلت مبنى الطواريء لعيادة خاصة ، أخبرني طاقم الإستقبال بالذهاب لتعبئة الطلب نظرت إليهم فاغر الفم و جبال الدنيا جاثمة على صدري فلا أستطيع التنفس لذا لم أعقل شيئاً مما قالوا. لا أستطيع الآن، كل ما أرجوه منكم هو أن تدخلوني إلى حيث الطبـيـب. ففعلوا.. أسجاني الممرض الفلبيني على السرير و قام بقياس درجة الحرارة و ضغط الدم. ثم سألني مم أشتكي، فأعلمته. (ال ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ما جنت علي الكتب…
 كما بينت سابقاً (1) فإن لهواية القراءة جانباً آخر قد يعده البعض سلبيا ولست أهلاً للحكم، لأني أحببت القراءة حتى ولعت بها و قديماً قالت العرب : الحب عمى عن عيوب المحبوب. لكني أذكر أموراً منها: غيابي عن الناس حين قراءتها و عزلتي عنهم بعد الفراغ منها ، فأنسٌ بصحبتها و وحشة ٌ بدونها.. بل تأفف لمن سألني لم أكثر منها؟ وما أن انتهي من أحدها لأرجعه واقفاً بين صحبه في أرفف عدة بنظام معين إلا وقد قايضن ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
القديــسة نــــــانسي
سبب المقال: دخلت البيت و إذ بجمع من الصغار يرتقبني ويضمر لي الشر،و إذ بممثلة حزبهم تقبل علي في دهاء و حذر فتوجست شراً ثم ولجت عبابهم و لسان حالي   إن قومي تجمعوا و بقتلي تحدثوا___ لا أبالي بجمعهم كل جمع مؤنثُ فاستوقفتني غالية – وزيرة خارجيتهم و مخططة أي هجوم له علاقة بي- سائلة : عمي رائد تعرف تكمل المقطع ؟ يلي بيسمع كلام أهله شو بنئلوا؟ فما كان مني سوى أن أجيب دونما تردد : عبدالقادر(1). ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
رائــــــــــــــد مـــــــــــــــــات
مه...؟ تنهدت ببطء، ترامى إلى مسمعي وأنا بين اليقظة والمنام نشيج أمي و بكاءها و هي تبكي بحرقة قائلة (فديت شبابك يومّه) تسّمر جسدي و جحظت عيناي.. سألت نفسي من مات؟ ما أفزعها من طريقة يستيقظ المرء بها! ثم إذ بي أسمعها تقول : مات رائد..رائد مات! صعقت, سرت بجسدي برودة ،ما عدت أسمع ما يدور حولي سوى صوت من بعيد...يا الله لقد مت ؟ أهكذا انتهت أيامي؟ وكذا قطعت أحلامي؟غلبني الدمع لكن أيبكي الأموات؟ وإن ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
فـــهـــــارس
يا حكيم زمانك و "فتك" عصرك و أوانك.. شرايك؟ نظرت إليهما في ملل و كلل، نصف ساعة و أنتما في جدال الشرق و الغرب حتى ما عدت أفقه ما أقرأ أأعجمي هو أم عربي! أتريدان معرفة الفرق بين الغرب والشرق؟ إليكما .. وناولت أحدهما كتاباً عربياً و الآخر باللغة الإنجليزية في ضيق.ها... أفتح الله عليكما؟ أخذ كل منهما كتابه يقلبه بيده و يفحصه و الغرابة والإنشداه باد عليهما و إذ بالذي ناولته الكتاب الإنجليزي يصرخ فج ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من يبنيها؟
لقد مّن الله علي فرأيت من بني هذا الجيل من هو قادر على حمل المسؤوليات و اتخاذ القرارات بصورة يعجز عنها من تغنى بالمناصب قبلهم و زد على ذلك أنهم مواظبون على الوقت محافظون عليه. طاقاتهم الإنتاجية عالية و أحلامهم طاغية باغية لا تعرف حداً و لا قدراً لكنك ما أن تشارك أحداً منهم مخططاته إذ به يفاجئك بل قل إن شئت يفجعك بأنه يخطط ليقوم بعمله الخاص ويترك هذا العمل الحكومي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. شخصي ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كنكورد، فراري وجواد الحيوان
كنكورد سيارة فيراري جسد رياضي جواد (الحيوان مو العلي) أبراج تجارية فرق رياضية مجمعات تجارية صقور و طيور لا .. ليست هذه قائمة بما أتمنى الحصول عليه، هذه يا سادة وناس دمها(سكر زيادة) قائمة بضحايا عين صديق لي فما أن ينطق بهذه الكلمات "فز قلبي..." إلا انفض الجمع من حوله قبل أن يكمل ما "فز قلبه عليه" و جعل لا يلوي على شيء.. ولو رأيتمونا ونحن نفر من أمامه إذا لرتبتم في أمرنا و لبدونا لكم جمع من ا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
القلب و البدن
قد علم من يتابع هذه المدونة بمرض صاحبها ذات يوم و بلا مقدمات ليعلمه الأطباء بأن لا شفاء و أن عليه أن يرافق المرض حتى يأذن الله بفراق، و لكن هذا المرض غريب الطباع كصاحبه ولا أدري هل ألفني إلى الحد الذي تطبع بطباعي؟ ذاك أني كنت أطيق أناساً تبعاً لهواي، حتى كان بعضهم يتمادى تلذذاً و طغياناً و عدواً وبغياناً لا لشيء سوى لإمتحان محبتي*، و لمعرفة مدى سلبي رضاً مني كقول أبو العتاهية لَو كانَ حُبُّكَ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ماما ما أبي أتزوج واحد خايس-1
حدثتني خالتي عن ابنتها البالغة من العمر ست سنوات ومن الطول (شبر و نص) أنها أوت إلى فراشها ذات ليلة فقالت ترقّم كلماتها بتثائب : ماما.. ثم أتبعتها بوضع يدها على فمها همست بحنو و أنا أداعب شعرها الغجري :عيون ماما... و أنا على يقين أنها ستسألني : لم هي السماء زرقاء ؟ أو ما على شاكلة هذه الأسئلة التي تطفح براءة و طفولة مما كنت استعلم جدتك عنه حين كنت بعمرها فإذ بها تقول : أنتي شلون تزوجتي بابا؟ عيون ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات