آخر التدوينات
منشور يوم: الجمعة 2006/02/24 في:
عربي
مع اقتراب تاريخ ميلادي و تزامنه و خسارة أثخنتني جراحاً أرجو من الله أن يشفيها كتبت ما يلي
في نفس هذا اليوم ولدت وفي نفس هذا اليوم بكيت لأول مرة فأردت على غير عادتي أن أهنيء نفسي..بيوم ميلادي
كل عام ..كل عام أخشى من نفسي وعليها فأين مهرب؟
كل عام يحظى بي اليأس, كل عام من الناس أعــجــــب
كل عام تتغير أفكاري, كل عام تناقض ممن قبله أصـــخــــب
عام أنقش كلاماً وبعده عام أستحي منه ويليه ع ...
منشور يوم: السبت 2006/02/18 في:
عربي
ليس هذا رقم الحظ أو طالع السعد لبرج البغل الذي يستحسن فيه زراعة البقدونس. ليس هذا الرقم دنانير أملكها, أو عدد خميس عرمرم أعد له في جيب من الجيوب. هذا الرقم هو أنا! نعم إنه رقمي الوظيفي, فعندما يتحدث أهل الدوائر العليا في مؤسستنا الرشيدة فإنهم ينظرون لي على أني مجرد عدد... لا حياة فيه, لا يجوع و لا يعطش, لا يكل ولا يمل , لا يمرض أو يسقم, لا يحب أو يكره, لا تعتريه هموم و لا هوايات له أو اهتما ...
منشور يوم: الأربعاء 2006/02/15 في:
عربي
ٌقـــــــصـــــة قــــــــلـــــم
وجد في ظلام.. أخرسٌ أصم. حتى جاء يوم الشؤم. يوم لامست يداها جبينه. يا لسعادته, قد أزاحت الغطاء عن عينه. أفاقته من منامه.. انتزعته من أوهامه. باتت في ترددٍ وحيرة بينه وبين اخوته.
"جربيه امتحني إخلاصه في بكاءه" كان هذا صوت صديقتها سعــاد.
وأخذت تبكيه "جميـل أثر بكاءه يا سعـاد. ألا ترينه؟ "
جميلُ .. جميل. هيا بنا أكاد أنهار. فأنا كما تعلمين أكره الزحام والانتظار.
...
منشور يوم: الأثنين 2006/02/13 في:
عربي
ذكر المؤرخون أن عملاق الأدب العربي "العقاد" أحب مرّتان و فشل في كليهما ولعل أثقل الكفتين وأرجحهما هو حبه لإمرأة أطلق عليها إسم "سارة" بل بلغ به حبها أن ألف كتاباً عنونه بإسمها. حب لم يلبث وأن يفجعه على إثر خيانتها له. فاعتزل النساء ومات وحيداً ولم يلد له من الأبناء سوى القلم. ذاك الإبن البار الذي خلد إسم أباه في قلوب الملايين, فهل مات العقاد حقا؟ وهل بقي على قيد الحياة من أنجب الأبناء؟
تذ ...
لمسة من عالم آخر
في يوم من أيام الله انتهى بي المطاف إلى زاوية في مقهىً عربي , أحضرت قهوتي فهممت بالقراءة وأنا لا أدري لأيهما أنا أشد إدمانا؟ وإذ برجل و زوجته معهم من الأطفال الرضع ثلاث هم آية في الجمال, وقد جلسوا جنباً لجنب فكأنك ترى ثلاث أقمار تجلت الدنيا بزخرفها في محياهم, دعج العيون يخالط بياض وجنتهم حمرة أشبه ما تكون بحب رمان تناثر على مرمر و رخام .
جلست ال ...
منشور يوم: السبت 2006/02/11 في:
غير مصنف
للبحر تأثير غريب, بل سحر عجيب في نفسي , و قد اضررت إلى ركوبه والنيل من كنوزه فهو يلعب بي كالدمية في يد الطفل.تارة يسفر لي عن هدوء لأسافر على ظهره متأملاً متفكراً في الكون حولي, وتارة يقذف بي ذات اليمين والشمال غاضباً مزمجراً. والويل ثم الويل لي حين يستره الليل فيتأرجح في حزن, و يزفر موجاً كأنين من أعماقه,لا يسمع شكواه سوى قلب من صفيح صيغ من الحديد, فيأن مرتطماً وهو في هذا يأرجح دمعي ويهيج ...
منشور يوم: الخميس 2006/02/02 في:
عربي
تعلن الخطوط المصرية عن بدء إستقبال الركاب على رحلتها 990 والمتوجهة إلى القاهرة ... وذلك عن طريق بوابة رقم 27. "حسناً .. لكنني آتية ولن أعدل عن ذلك" أغلقت السماعة, نظرت حولها وكأنها لا تدري ما الذي جاء بها إلى مطار JFK بنيويورك الأشبه بالمتاهة , ثم سألت النادل : عفواُ أين بوابة الرحلة المتجهة لمصر؟ فأشار إلى الشاشة عن يمينها
شكراُ
استعدت الفتاة في قاعة مسافري الدرجة الأولى للتوجه, تجر حقيبة ...
منشور يوم: الأثنين 2006/01/30 في:
عربي
ما الدموع بالنسبة لصاحب هذه المدونة سوى مشاعر تشربت بها الروح حتى ابتلت, ثم غلت وفاضت فما عاد الجسد قادراً على احتوائها فيعتصر الفؤاد وينفطر الكبد ليلفظ هذا الحزن أو تلك السعادة. وما الألم أو الغبطة اللذان ييتبعانها سوى حرارة تلهب باطن الجسد و بخار دمع تكثف لينفثه صاحبه زفرة أو ضحكة.. ولو كان القلب مكان العقل لرأيت الدمع يرقى له معانقاً كما تراه يهوي إليه الآن
وليس الذي يهمي من العين دمعها**** ...
منشور يوم: الأحد 2006/01/29 في:
عربي
كثيراً ما يعظ الدعاة فيلهبون المشاعر سائلين: لو كان فلان الصالح بيننا هل كان ليرضى ؟ و في هذيان الحمى سألت نفسي : لو كان سيجمند فرويد بيننا أما كان ليزهو و يفخر؟ و يتفنن في مشيته ويتبختر؟ فكل ما حولنا يصرخ : الجنس! إيماناً بفهمه العقيم للنفس البشريةفالمرأة أصبحت وسيلة تسويق في عالم الرأسمالية ومثال ذلك الإيحاء للمشاهد بأن(الصبايا بدهن يتقاتلوا عليك) إذا اشتريت المنتج الفلاني , و وسيلة للفت الأنظا ...
منشور يوم: الثلاثاء 2006/01/24 في:
عربي
- شوف شيخ..
- دعني أنظر. لم أحرك ساكناً
- ما في مشكل شيخ أنا..
ألقمته أذني, و بكل خبث جعل يعرض خطته علي همساًَ - وأنا أتأمل صفحة وجهه في المرآة أمامي - وما هو صانع تجاه هذه اليتيمة التي لم تضل الطريق بل أرسلت من قبل ملك مهيب إلا حيث وقفت صامتة متحدية. بيضاء كالبدر في ليل ديجور, تقف في شموخ وعزة لا تبالي به أو بي أو بالسواد العظيم المحدق بها. ما أبلغ الرسول إن أفصح رسالته دون أن ينبس بب ...