آخر التدوينات في تصنيف » عربي
منشور يوم: الأحد 2005/12/11 في:
عربي
سألني أحدهم يوماً, لم أذكر الإناث على غير شاكلة المجلات المبعثرة على طاولات الحلاقين (بنات حواء) فأسميهن "بنات آدم" أحسب هؤلاء الكتاب يلهثون وراء الكسب المادي ولا خير من إثارة المعارك لسماسرة الحروب. فيقول أحدهم دون وعي " هي و هو "وينعقون "الرجال من المريخ و النساء من الزهرة" وكأننا من معسكرين لا تربطهما صلة ببعضهما البعض ولا مجال للتفاهم بل الإحتيال والخداع هما السبيل و يقيؤن خطوات ما أنزل ...
منشور يوم: الثلاثاء 2005/11/29 في:
عربي
ذهبت ذات يوم لعيادة مريض, وقبعت في غياهب المستشفى حتى أذن الله بالفرج فوصلت بحمد الله ومنه إلى حيث المصاعد, وإذ بي أفجع باكتظاظ الناس وشدة زحامهم. و هممت بالصعود ليقول لي أحد الناس : على رسلك, فهذا مصعد النساء! فقلت : إذن ما بالهن, يصعدن على ظهور بقية المصاعد ؟فأفتى سماحته: بجواز ومشروعية انتقال المرأة من مصعد لآخر, و حرمة رقي الرجل بواسطة مصعدهن, فزادني حيرة لأنه لم يستند لنص شرعي أو منطق عقلان ...
منشور يوم: الأربعاء 2005/11/23 في:
عربي
تأملت مرةً فإذ برب العمل يزهد في بني جلدته ويقبل على ذوي العيون الزرق, و رأيت الغرب يقبل على مفكري العرب فيحتضن دراساتهم وأبحاثهم. أضاقت بالمفكرين بلادهم فاضطر المسؤولون لإخراجهم؟ ورأيت الرجل منا قد زوج آية في الجمال وغايةً في الأخلاق يلهث وراء من إذا قيست بزوجته لم تبلغ نصفها ولا نصيفها. فهل رأى من خلقها ما سواها بمن هن أدنى منها جمالاً وأقبح خلقا ؟
رأيت الشباب يعتقد أن قمة التطور الفكري والت ...
أقف على القبور و أشفارها فلا ترعوي نفسي ولا تتعظ. أدري أن الموت نهاية هو قدر محتوم ولا نفس تدوم, إلا أني أتصرف وكأن القوم ماتوا خطأ ً لا قدراً. وكأن نفسي ترثي حظهم العاثر, و تتحرى الأسباب و تعلل مصارعهم فهذا هداه الله لم أسرع في سيارته؟ و هذا لم لم يترك التدخين؟ ولعمرها أما علمت أن الموت سيرميها بسهامه أين ما كانت وفي أي برج تحصنت ؟
لن أخلد, قد علمتها عقلاً ولكن أضحك أحياناً من سذاجة نفسي ...
منشور يوم: الثلاثاء 2005/11/22 في:
عربي
قلما أنتبه لشعر المحدثين, أو أعير كتابات المعاصرين أي إهتمام إلا أني لا أنكر طربي لما قرأت بقلم نزار القباني..
منشور يوم: السبت 2005/11/19 في:
عربي
أصابني بذنبي في يوم من أيام الله, إحمرار في الجلد عزاه الأطباء إلى حساسية من الأناناس – التي غدت و أخواتها من الفواكه المحرمة علي- فجعلت أحك جلدي و أفركه حتى خلت أن الجلد سيسقط عن اللحم و ينزع اللحم من العظم, ثم تفكرت و عدت لنفسي: هل انتفع بالحك؟ و هل الراحة التي أحسها إلا ثوان تنقضي ما أن أتحول إلى مكان آخر لأفركه؟ فأقضي الليل بأسره في لتحصيل شيء لا يدومفكذا إتباع الشهوات و تغليب الهوى, إذ يعلم ...
مع إنتشار جنون البقر, و إنفلوانزا الطيور لا يسعني سوى الإلتزام بأكل طعام الصالحين*!-أي العدس-
=========================
إشارة إلى الأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل هذا الصنف من الطعام *
منشور يوم: الأربعاء 2005/11/16 في:
عربي
ومـــــــات الرئــــيـــــــــس
ذهل الشعب: كيف مات ؟ ولم؟
أما كان معافى بالحياة مفعما؟
ألأنهم ولدوا وهو يملكهم؟
ومات أبنائهم ولا يزال هنا؟
ربما....
أو لأن الجرائد ظلت تنشر صورة
سعادته شاباً لخمسٍ و عشرين سنة؟
المرأة لدى الغرب مخلوق مهضوم حقه مغلوب على أمره عبر العصور ينبغي الإنتصار له وفقاً لماكفيلي - شفت الراجل اللي قال الغاية تبربر الوسيلة؟ هوا ده - ولدى الشرق مخلوق كلُ على المسؤول منه ينبغي إرشاده في كل جزئية من حياته اليومية.. أما بالنسبة لي فلا تعدو عن كونها مصدر إزعاج والسلام ...
هرم الفلسفة لدى الشاب العربي يقوم على ثلاثة دعائم : الرياضة, الدين, السياسة. فكل شاب قد فتح الله عليه في هذه الأمور ما لم يفتح على مارادونا و أبو حامد الغزالي و هنري كسنجر جميعاً