ذهبت ذات يوم لعيادة مريض, وقبعت في غياهب المستشفى حتى أذن الله بالفرج فوصلت بحمد الله ومنه إلى حيث المصاعد, وإذ بي أفجع باكتظاظ الناس وشدة زحامهم. و هممت بالصعود ليقول لي أحد الناس : على رسلك, فهذا مصعد النساء! فقلت : إذن ما بالهن, يصعدن على ظهور بقية المصاعد ؟فأفتى سماحته: بجواز ومشروعية انتقال المرأة من مصعد لآخر, و حرمة رقي الرجل بواسطة مصعدهن, فزادني حيرة لأنه لم يستند لنص شرعي أو منطق عقلاني
بنات آدم : لست أمانع رقيكن, و تسلقكن الطبقات الواحدة تلو الآخرى فكلنا بحاجة للصعود أو- الهبوط أحيانا!- إنما أمانع أن تخيرن وأجبر و تعطين وأحرم ويطلق العنان لكن وألجم
بنات آدم, أريد مصعداً للرجال