آخر التدوينات في تصنيف » عربي

14355
ليس هذا رقم الحظ أو طالع السعد لبرج البغل الذي يستحسن فيه زراعة البقدونس. ليس هذا الرقم دنانير أملكها, أو عدد خميس عرمرم أعد له في جيب من الجيوب. هذا الرقم هو أنا! نعم إنه رقمي الوظيفي, فعندما يتحدث أهل الدوائر العليا في مؤسستنا الرشيدة فإنهم ينظرون لي على أني مجرد عدد... لا حياة فيه, لا يجوع و لا يعطش, لا يكل ولا يمل , لا يمرض أو يسقم, لا يحب أو يكره, لا تعتريه هموم و لا هوايات له أو اهتما ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من قديم ما نشرت
ٌقـــــــصـــــة قــــــــلـــــم وجد في ظلام.. أخرسٌ أصم. حتى جاء يوم الشؤم. يوم لامست يداها جبينه. يا لسعادته, قد أزاحت الغطاء عن عينه. أفاقته من منامه.. انتزعته من أوهامه. باتت في ترددٍ وحيرة بينه وبين اخوته. "جربيه امتحني إخلاصه في بكاءه" كان هذا صوت صديقتها سعــاد. وأخذت تبكيه "جميـل أثر بكاءه يا سعـاد. ألا ترينه؟ " جميلُ .. جميل. هيا بنا أكاد أنهار. فأنا كما تعلمين أكره الزحام والانتظار. ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ســــــــارة و أخــــــواتــــــــها
ذكر المؤرخون أن عملاق الأدب العربي "العقاد" أحب مرّتان و فشل في كليهما ولعل أثقل الكفتين وأرجحهما هو حبه لإمرأة أطلق عليها إسم "سارة" بل بلغ به حبها أن ألف كتاباً عنونه بإسمها. حب لم يلبث وأن يفجعه على إثر خيانتها له. فاعتزل النساء ومات وحيداً ولم يلد له من الأبناء سوى القلم. ذاك الإبن البار الذي خلد إسم أباه في قلوب الملايين, فهل مات العقاد حقا؟ وهل بقي على قيد الحياة من أنجب الأبناء؟ تذ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من قديم ما نشرت …عل في القراء من يجدها جديدا..
لمسة من عالم آخر     في يوم من أيام الله انتهى بي المطاف إلى زاوية في مقهىً عربي , أحضرت قهوتي فهممت بالقراءة وأنا لا أدري لأيهما أنا أشد إدمانا؟ وإذ برجل و زوجته معهم من الأطفال الرضع ثلاث هم آية في الجمال, وقد جلسوا جنباً لجنب فكأنك ترى ثلاث أقمار تجلت الدنيا بزخرفها في محياهم, دعج العيون يخالط بياض وجنتهم حمرة أشبه ما تكون بحب رمان تناثر على مرمر و رخام .     جلست ال ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
صـلاة المـوت
تعلن الخطوط المصرية عن بدء إستقبال الركاب على رحلتها 990 والمتوجهة إلى القاهرة ... وذلك عن طريق بوابة رقم 27. "حسناً .. لكنني آتية ولن أعدل عن ذلك" أغلقت السماعة, نظرت حولها وكأنها لا تدري ما الذي جاء بها إلى مطار JFK بنيويورك الأشبه بالمتاهة , ثم سألت النادل : عفواُ أين بوابة الرحلة المتجهة لمصر؟ فأشار إلى الشاشة عن يمينها شكراُ استعدت الفتاة في قاعة مسافري الدرجة الأولى للتوجه, تجر حقيبة ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عن الـــــــــدمــــــــــــوع
ما الدموع بالنسبة لصاحب هذه المدونة سوى مشاعر تشربت بها الروح حتى ابتلت, ثم غلت وفاضت فما عاد الجسد قادراً على احتوائها فيعتصر الفؤاد وينفطر الكبد ليلفظ هذا الحزن أو تلك السعادة. وما الألم أو الغبطة اللذان ييتبعانها سوى حرارة تلهب باطن الجسد و بخار دمع تكثف لينفثه صاحبه زفرة أو ضحكة.. ولو كان القلب مكان العقل لرأيت الدمع يرقى له معانقاً كما تراه يهوي إليه الآن وليس الذي يهمي من العين دمعها**** ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ضيـــعة فرويــد و كــفــر سيجمند
كثيراً ما يعظ الدعاة فيلهبون المشاعر سائلين: لو كان فلان الصالح بيننا هل كان ليرضى ؟ و في هذيان الحمى سألت نفسي : لو كان سيجمند فرويد بيننا أما كان ليزهو و يفخر؟ و يتفنن في مشيته ويتبختر؟ فكل ما حولنا يصرخ : الجنس! إيماناً بفهمه العقيم للنفس البشريةفالمرأة أصبحت وسيلة تسويق في عالم الرأسمالية ومثال ذلك الإيحاء للمشاهد بأن(الصبايا بدهن يتقاتلوا عليك) إذا اشتريت المنتج الفلاني , و وسيلة للفت الأنظا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ألا مرحبا بالرسل
- شوف شيخ.. - دعني أنظر. لم أحرك ساكناً - ما في مشكل شيخ أنا.. ألقمته أذني, و بكل خبث جعل يعرض خطته علي همساًَ - وأنا أتأمل صفحة وجهه في المرآة أمامي - وما هو صانع تجاه هذه اليتيمة التي لم تضل الطريق بل أرسلت من قبل ملك مهيب إلا حيث وقفت صامتة متحدية. بيضاء كالبدر في ليل ديجور, تقف في شموخ وعزة لا تبالي به أو بي أو بالسواد العظيم المحدق بها. ما أبلغ الرسول إن أفصح رسالته دون أن ينبس بب ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ممارسة الحب
جلست ذات يوم بين يدي أستاذي ,منشغلاُ بالقراءة أعدو خلف الأسطر وادعو بداخلي : اللهم سلّم, اللهم سلّم. اللهم سترك الجميل. فقد كنت متأخراً بعض الشيء ولم أرد أن اسمع خطبةً عصماء عن علو الهمة و سيّر الأولين في طلب العلم وإذ بالأستاذ يقول : أريد أن اسألك عن مصطلح غربي.     رفعت بصري إلى حيث جلس وهو يرجل* لحيته بيمينه, و كأنه شخصية من شخصيات ألف ليلة وليلة التي قرأتها في صباي. نعم! سلطان الك ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
دحك و ثريد و درس وحب*
  في يوم من أيام شهر القرآن – أعاده الله علينا و عليكم- تحلقت و بني عمومتي حول مائدة الإفطار تحلق العقبان حول فريسة في النزع الأخير. و كما جرت العادة فإن عائلتنا بأكملها تحافظ على الإفطار سوية. فقلت في دهاء لعقاب لا يحضرني إسمه و لا رسمه: تصدق يا أخي, الثريد فن راقي. وليس كل من يجيده. قبل أن "تشرّف حضرتك" على الدنيا كانت جدتنا أنا وإياك آية وغاية في هذا المجال. انتبهت جدتي – حفظها الله - وجع ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات