للبحر تأثير غريب, بل سحر عجيب في نفسي , و قد اضررت إلى ركوبه والنيل من كنوزه فهو يلعب بي كالدمية في يد الطفل.تارة يسفر لي عن هدوء لأسافر على ظهره متأملاً متفكراً في الكون حولي, وتارة يقذف بي ذات اليمين والشمال غاضباً مزمجراً. والويل ثم الويل لي حين يستره الليل فيتأرجح في حزن, و يزفر موجاً كأنين من أعماقه,لا يسمع شكواه سوى قلب من صفيح صيغ من الحديد, فيأن مرتطماً وهو في هذا يأرجح دمعي ويهيج ...

تعلن الخطوط المصرية عن بدء إستقبال الركاب على رحلتها 990 والمتوجهة إلى القاهرة ... وذلك عن طريق بوابة رقم 27. "حسناً .. لكنني آتية ولن أعدل عن ذلك" أغلقت السماعة, نظرت حولها وكأنها لا تدري ما الذي جاء بها إلى مطار JFK بنيويورك الأشبه بالمتاهة , ثم سألت النادل : عفواُ أين بوابة الرحلة المتجهة لمصر؟ فأشار إلى الشاشة عن يمينها شكراُ استعدت الفتاة في قاعة مسافري الدرجة الأولى للتوجه, تجر حقيبة ...

ما الدموع بالنسبة لصاحب هذه المدونة سوى مشاعر تشربت بها الروح حتى ابتلت, ثم غلت وفاضت فما عاد الجسد قادراً على احتوائها فيعتصر الفؤاد وينفطر الكبد ليلفظ هذا الحزن أو تلك السعادة. وما الألم أو الغبطة اللذان ييتبعانها سوى حرارة تلهب باطن الجسد و بخار دمع تكثف لينفثه صاحبه زفرة أو ضحكة.. ولو كان القلب مكان العقل لرأيت الدمع يرقى له معانقاً كما تراه يهوي إليه الآن وليس الذي يهمي من العين دمعها**** ...

كثيراً ما يعظ الدعاة فيلهبون المشاعر سائلين: لو كان فلان الصالح بيننا هل كان ليرضى ؟ و في هذيان الحمى سألت نفسي : لو كان سيجمند فرويد بيننا أما كان ليزهو و يفخر؟ و يتفنن في مشيته ويتبختر؟ فكل ما حولنا يصرخ : الجنس! إيماناً بفهمه العقيم للنفس البشريةفالمرأة أصبحت وسيلة تسويق في عالم الرأسمالية ومثال ذلك الإيحاء للمشاهد بأن(الصبايا بدهن يتقاتلوا عليك) إذا اشتريت المنتج الفلاني , و وسيلة للفت الأنظا ...

- شوف شيخ.. - دعني أنظر. لم أحرك ساكناً - ما في مشكل شيخ أنا.. ألقمته أذني, و بكل خبث جعل يعرض خطته علي همساًَ - وأنا أتأمل صفحة وجهه في المرآة أمامي - وما هو صانع تجاه هذه اليتيمة التي لم تضل الطريق بل أرسلت من قبل ملك مهيب إلا حيث وقفت صامتة متحدية. بيضاء كالبدر في ليل ديجور, تقف في شموخ وعزة لا تبالي به أو بي أو بالسواد العظيم المحدق بها. ما أبلغ الرسول إن أفصح رسالته دون أن ينبس بب ...

جلست ذات يوم بين يدي أستاذي ,منشغلاُ بالقراءة أعدو خلف الأسطر وادعو بداخلي : اللهم سلّم, اللهم سلّم. اللهم سترك الجميل. فقد كنت متأخراً بعض الشيء ولم أرد أن اسمع خطبةً عصماء عن علو الهمة و سيّر الأولين في طلب العلم وإذ بالأستاذ يقول : أريد أن اسألك عن مصطلح غربي.     رفعت بصري إلى حيث جلس وهو يرجل* لحيته بيمينه, و كأنه شخصية من شخصيات ألف ليلة وليلة التي قرأتها في صباي. نعم! سلطان الك ...

  في يوم من أيام شهر القرآن – أعاده الله علينا و عليكم- تحلقت و بني عمومتي حول مائدة الإفطار تحلق العقبان حول فريسة في النزع الأخير. و كما جرت العادة فإن عائلتنا بأكملها تحافظ على الإفطار سوية. فقلت في دهاء لعقاب لا يحضرني إسمه و لا رسمه: تصدق يا أخي, الثريد فن راقي. وليس كل من يجيده. قبل أن "تشرّف حضرتك" على الدنيا كانت جدتنا أنا وإياك آية وغاية في هذا المجال. انتبهت جدتي – حفظها الله - وجع ...

قرأت قديماً مقولةً بحثت عنها الليلة لأعرضها على رواد "عالماشي"لابن الجوزي في كتابه النفيس "صيد الخاطر" لتزامنها و وفاة ابن ملك البحرين -غفر الله له- وهو غض الشباب ما اخضر جانبه ولا طر شاربه1 يقول هذا العالم الفذ ببصيرة تنظر إلى ما وراء عصره- رحمه الله- فكأنه ينظر إلى الغيب من ستر رقيق : يجب على من لا يدري متى يبغته الموت ان يكون مستعداً‏.‏ولا يغتر بالشباب والصحة فان اقل من يموت الاشياخ واكثر ...

According to the STTW (Somalia-To-The-World) I shall save his real identity by calling him pendejo. "Pendejo, they've stolen my boots man!" I've said. I needed someone to sympathies with the loss; someone to understand the magnitude of what I am faced with. - Yes I see that. Raed do you know about Somalia? - The country? Yeah but what does that have to do with anything? ...

أحـبـبـتـكـم مثـل حـب الأخ لأخيه           أما الآن ...و قد صرت شيخاً مشرداً فأموت عدواً لكم. مكسيم غوركــــي