منشور يوم: الخميس 2015/07/30 في:
عربي غير مصنف •تدوين•عائلة•مشعل
عامان، وبالرغم من قلة مفرداتك أنت عندي أفصح مما أنا عليه، يكفي قولك: بابا.. عور..هني. كي أفهم ما تحس به، وفي أي جزء من جسدك الصغير يعتريك الألم، ومما تشتكي. وبالرغم من قصر قامتك، أكبر فيك شجاعتك وشقاوتك، فأنت لا تبقي على شيء في منزلنا إلا وأتيت عليه "النتفه ولدك كسر كل شي" هذا ما تقوله والدتك يوميا. كل جزء محطم وكل شيء مهشم يسمع مني كلمة واحدة: فدا.. كله يفداك (لكن لا تقرب للكتب وإحنا بخير) بني هن ...