العدل و المساوة.

equality.jpg

ساورني إحساس بأن هذه اللوحة ستجلب لنا ويلات، إذ سرعان ما سيلتفت أحدهم إليها ليقيم الدنيا و يقعدها إذ أن هذه اللوحة (الكلبة ، الحمارة بس رائد عيب…) تهضم حق النساء الكسيحات المقعدات… و قد فرغنا من استيفاء حقوق الرجل، فليش بس المرأة المسكينة ليش يا ناس؟ و حسبي من الظلم أن أحسب عدواً للمرأة جراء هذه التدوينة.

ملاحظة : تم تدوين أثناء الاستماع لأغنية من كلمات فالح محمد بن عبدالعزيز (لحد يسألني من) بعنوان “ قولوا للغالي”

قولوا للغالي قولوله
وشهوله يبطي وشهوله
ما جا‎ ‎ولا جا مرسوله
و الحب الله يكفي شره

انا عليل الضماير
انشد و اسوق‎ ‎البشاير
همي زاد و فكري حاير
فارقني و الفرقى مرة

امشي و انشد عن‎ ‎مضنوني
و اسهر و انتم ما تدروني
دامي ما شفته بعيوني
ما ترقد عيني‎ ‎منسرة

اترك سكة و اقضب سكة
لقيت ابواب منصكة
جيت الطايف و اهل مكة
قالو ما شفناله جرة

جيت اهل ابها و اهل الوادي
و انشدهم حضر و‎ ‎بوادي
قالو عود يالنشادي
ما جا الدواسر و المرة

و انشد شمر و انشد‎ ‎علوى
و اهل قطر و اهل سلوى
قلت انا مبلي بلوة
في زين المبسم و‎ ‎الغرة

قالولي وشلون اوصافه
نرسل له ناس عرافة
تجوب بنجد‎ ‎واطرافه
تنشد و تلقى مقره

قلت اوصافه يا خلق الله
كامل و الكامل وجه‎ ‎الله
في عيني ما مثله والله
قلتها مرة باثر مرة

اوصاف الغالي غريبة
عين و خد و جيد و هيبة
عذبني و الله حسيبه
ياما شكيت المضرة
قولوا‎ ‎للغالي

و الله هذه هي البساطة التي أتوق لها ففقدتها في الأغاني الخليجية الحديثة. غزل عفيف و كلام رقيق ظريف لا يستحي المرء من دندنته أمام أهله.

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
  1. القطوية

    2008/05/26 - 01:51 ص

    اممممم، لعل اللوحة تعني أن الرجال أمام صاحبات اللوحة الثانية (النساء) يغدون كالمعاقين. 😛
    إذا كان الحب يقتل، فلم لا يعتّه الناس ويقعدهم.
    وإذا كنت لا تصدقني، اسأل فالح محمد بن عبدالعزيز. :)

  2. Arabian Princess

    2008/05/26 - 10:33 ص

    عجبني تفسير الأخت قطوية .. وأراه أقرب للصواب :)

  3. farah

    2008/07/17 - 01:02 ص

    يمكن مبدأهم ” المرأه إن بغت شي تطلعه وتوصله لو في بلاد الواق واق ” يعني لاتشيل همها تجيك ” تزحف “!!

    اما ” الرجل ” يدف نفسه دف بالحياة ويالله .. يالله يوصل !!

    تحليل على كيف كيفك .. اشكرك

  4. جواد الغامدي

    2008/07/19 - 11:52 م

    ـهههههههههههههـ

  5. جواد الغامدي

    2008/07/19 - 11:52 م

    نحن مساكين يارجال ..

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات