لحظات ربانية.

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
  1. Raed

    2008/04/06 - 11:04 م

    و لا زلت أذكر هذا المشهد صغيراً و قد بهرت، أهذا الحسن البصري؟ أم سعيد بن جبير؟ أي جأش هذا أم أي بأس؟

    كنت أقرأ سيرهم فأعجب، أهي أساطير الأولين؟ أم خيال الواعظين؟ حتى رأيت بأم عيني فعلمت أن من العلم ما يستقر بالأبدان فيختلط بعظامها و لحمها حتى يصدح المرء بالحق لا لأنه المفروض عليه بل لأنه لا يعلم غير الحق فيصدح به.

    و علق.. أنت وياه.

  2. طلال

    2008/04/07 - 06:09 ص

    أبشر بالتعليق :)

    الشيخ الشعراوي هو ممن فتح الله عليهم بصيرتهم وأراهم خفايا الأمور ودقيقها، فكان تفسيره -رحمة الله عليه- مليئا بالإضاءات الربانية. وأذكر أن مشاهدة تفسيره أيام مرحلة الطفولة في الفترة الصباحية كانت خيارا قويا بجانب مشاهدة أفلام الكرتون.

    ولكن …
    في هذا الموقف، وإن كنت أعتقد بصفاء نيته وبعده عن النفاق او الرياء -أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا- إلا أن ذكر أحاديث طاعة أولي الأمر يجب أن تكون مجتمعة، فيها ما يذكر حق الحاكم وفيها ما يذكر حق الرعية. أما بترها وإظهار أحاديث الطاعة فقط فيبدو وكأننا في امبراطورية أوربية في العصور الوسطى حيث يولى الملك ملكه بأمر ربه عن طريق البابا، فلا يحق لأحد مخالفته أو اعتراضه!
    هناك العديد من الأدلة التي توجب طاعة الحاكم -وقد ذكر الشيخ عددا منها- ولكن أحاديث تصحيح مسار الحاكم إذا أخطأ موجودة أيضا كقوله عليه الصلاة والسلام: “ما من نبيّ بعثه الله قبلي إلا كان له من أمّته حواريون وأصحاب يأخذون بسنّته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل” -رواه مسلم-، إذا هذا حديث صريح بتصحيح مسار الحاكم إما باليد أو باللسان أو بالقلب. وإن كان طريق اليد ذو مخاطر وسبيل فتنة فيُكتفى باللسان أو بالقلب.
    شاهدت هذا المقطع سابقا، وكنت أتمنى لو أن فضيلة الشيخ الشعراوي -عليه رحمة الله- أوضح المنهج النبوي الكامل في التعامل مع الحكام بدلا من تأكيد وترسيخ مفهوم الخضوع لهم.

    أشكر لك إعطاءنا الفرصة لسماع كلمتـ ـنا، والمعذرة على الإطالة :)

  3. بوشناب

    2009/03/17 - 09:59 م

    اضيف اليكم هذا المشهد واريد ان اعرف لو كان الشعراوي وسط الجمهور وسمع من قال ان ابته سقطة من الدور الرابع وهي الان في احسن حال

    نعم مافعلت يا العريفي

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات