آخر التدوينات في تصنيف » عربي

حشو الرأس بالكراس -1
ينتاب الشباب حمى الثقافة بين الفينة والأخرى (كل عشر سنين) فيمسكون بقصاصات من الورق طبعت عليها مسابقات ثقافية أو كتب تحمل بين دفتيها أسئلة لو سئل مارد المصباح عنها للعن بني الزمان والجاً قمقمه مرةً أخرى. ثم يتأهبون وينقسمون إلى أحزابٍ ثلاث: فحزب يظن أنه يعلم ولا يدري بأنه لا يعلم, و حزب يجهل ويدري أنه يجهل، أما الثالث فهو حزب أورث حب السلطة والتحكم في الآخرين فيخصم النقاط عقاباً ويهب وقتاً إ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
خاطرة
آتاني آت، فكتبت خاطرةً دونما انتباه رأيت أن أدونها: شيئان استيسرتهما في صباي، الحب و الضحك. وشيئان أجاهد النفس دونهما العزلة والصمت. وعينان...، لم تقويا على رؤيتي مكتحلتان خجلاً عينان لن أنساهما ما حييت أبداً. هما عيناك.. ثم رجعت إلى نفسي، إنه فكر و قدر فقتل كيف قدر. فقلت : ( يا ولد! يا حبيب.. أقول ذلفي لا أبوج (أي الخاطرة) لا أبو اللي جابج) ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
هلاّ وضحتم الأمر؟
ثلاث مدونات عزيزة علي افتقدتها ولا أدري ما الذي دفع أصحابها لشطبها؟ أجفت عيون فكرهم أم نضبت موارد معانيهم؟ أشك في ذلك.. أكانت الرتابة باعثاً و الملل محرضاً ؟ هل كانوا يشكون قلة المشاركات والردود، لا أظن ذاك أيضاً إذ أن هذه المدونات كانت ذات شعبية واضحة. طيب، هل (صكهم) أناس بعين (يومه)- الدالة على الخوف؟ أعني كل من: طائر بلا وطن، سعلوه و فروحه. ألا يا ما أصابكم؟ ولم أشحتم بوجهكم عن قرائكم فأ ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
راح تصير مجنون
العنوان جزء من عبارة رسمت ابتسامة على وجهي الشاحب، والنص الأصلي: أنـا أنصحك توقف من قراءة ديستويفسكي تقرأ لك أي كتب وبعد فترة أرجع وأقرأ رواية لديستويفسكي بس مو كل رواياته مرة واحده من جد راح تصير مجنون فتذكرت ما قرأت لهذا المؤلف الجاذب للجنون في روايته "المراهق " و السياق للراوي الشاب الذي يعرض للقراء خطته لجني ثروة طائلة تفوق ثروة روتشيلد: قلبت الكتاب إلى صفحاته الأولى للت ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
وداعـــاً, دويستوفسكي
اليوم, وفي هذه الليلة أنهيت آخر أعمالك. عرفتك بصدفة محضة لا زلت أذكر كم ضحكت حين قرأت عنوان روايتك (الأبله) Идиот حتى أعلمني شيخ من قدماء القراء بقدرك فجعل يهزئ بي متهكماً : يزعم هذا الشاب أنه مطلع بالأدب ملم به ويجهل عملاقاً هو ركن من أركانه. ذهبت إلى مصر وهناك استحسنت ترجمة الأستاذ الدروبي وترددت فثمانية عشر مجلداً تحوي جميع أعمالك وشحنها بات لي أمراً محيراً .. ولشدة ما أشكر عزمي حينها إذ ا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
كان هنا لتوه
          اليوم الثالث: الساعة الرابعة عصراً : أخذت و أصغر (مساعدي) و مساعدي الآخر نخوض في مشاكل العمل وما نواجه كم كريه أن تمضي الحياة و كأن شيئاً لم يكن. تفكرت لماذا لا اتعظ من هذا بأسره؟           الساعة الواحدة ظهراً : أقبل أصغر شاحب الوجه فابتسمت ابتسامة المعزي نفسه: خلاص؟ همست كل أحلامه هو ككل (أجاري) انتهى و طوى. لقد كنا معه ثلاثتن ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من قبر إلى قبر
نفد صبري فما عدت أقوى الانتظار, هل مر عام بعد على فقدكم؟ تعلمين أني ركيك الأسلوب مشتت الفكر دائما! لكني سأحاول جاهداً سرد ما أقاسي من بعدكم :     عام مذ سكنت الأرض, و ما سكن فؤاد يهيج بذكراكم, و لا عين نضبت من الدمع لفراقكم. أذكر حينها أن رجلاي اصطكتا فما قويتا على حملي, هويت إلى الأرض. شحب وجهي, ذهلت و تجمد الدمع بعيني, لا أذكر شيء سوى أن شاه نواز و إعجاز -رفاقي في السكن- وباقي أهل ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
تدوين سياسي
لست ضليعاً بالسياسة أو خبيراً بها لكن أكاد أجزم أن ما عجز بنو إسرائيل عنه بالسلاح, سيحققه العرب باللسان فلا أضر على ساسة من رجل يخرج من المعركة منتصراً أو كما قال أحد أدباء الأسبان بطل يروي قصته عفوكم عفوكم ، لست مع أو ضد مجرد متابع على الشاشة وأنظر للأمر بأسره الآن من جانب إنساني ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ويــلــي من النســـاء
سكتت فجأة, فرمقتها منتبهاً, يحصل هذا أحياناً أن يشد انتباه المرء السكون أكثر من الضجيج. بدت لي مستغربةً بعض الشيء, لكني أعدت البحث عن السطر الذي وقفت عنده تاركاً إياها فريسة الدهشة .     ويحك! ويلك من النساء و ويل للنساء منك. قالت تتفحصني وكأنها تراني لتوها!     وضعت دوستويفسكي جانبا –عفوك أيها الكاتب الفذ , فاصل وأواصل حديثي معك- قسائم وجهي بلاهة بريئة صريحة :لماذا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
أفكار خام
إليكم ما راودني ذات يوم و أنا قافل – ومقَفّل*- من الدوام: ما أكتب لهم وعما سأحدثهم؟ ربما أود الحديث عن النفس البشرية, نعم النفس البشرية وكيف أنها سرعان ما تسأم ما انكبت عليه حيناً, ويهون عليها ما استعظمت يوماً. سأضرب لهم مثلاً على ذلك ناطحات السحاب, التي قد تبهر من يلحظها لأول وهلة لكنها لا تبهر الماثل أمامها طوال يومه أو المار عليها أو الساكن بها.. ومثل آخر يخيل إلي هو السيارات ولهفتنا ا ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات