آخر التدوينات في تصنيف » عربي

م خ ي م ا ت
يمّا أنا صار لي زمن مخي مات. قعدونا بهالأرض مشردين و معهم خيمات. و جيوش بتتحركش، غير مخيم رايح و مخيم آت. يمّا صار لنا خمسين سنة عايشين إبمخيمات.
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
بقايا درب الزلق
لا يزال مسلسل درب الزلق الأظرف والأطرف والأقرب لقلوب الخليجيين وذاك لصدق مواقفه - المستمدة من واقعنا لا من واقع غيرنا- و تلقائية ممثليه. كما أضاف لمزاياه انتماءه إلى فترة من حياة مجتمعاتنا قضت وانتهت. لكن تشاء "الأقدار" بين الحين والآخر أن يعترض ركب حياتي أناس لا أتمالك معهم إلا أن انفجر سائلاً : "عفواً حجي.. أنت مثلت إب درب الزلق؟" أو "خشوك بالأستوديو حق الجزء الثاني و بعدين غيروا رايهم و هد ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
موظفات العصر
حين يدور نقاش بين ثلاثة غرباء عن السياسة وتردي وضع الأمة فهذا طبيعي، أو عن انهيار سوق الأسهم فهذا (هم) طبيعي. أما أن يتفق ثلاثة لا يعلمون أسماء آباء بعضهم البعض على هيئة موظفات في إدارة حكومية حينها يصرخ المنطق و العقل "مش ممكن" فالمساحيق والعطور تنسيك أي عزيز فقدته! كذا قال أحدهم، أما الثاني فقال :سمعت عن رجل نسى إسم والده و ولده هناك. و الثالث :قال بل رأيت ما طغى وبغى على القنوات الفضائية. أتفه ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
رواية بعنوان : لا أدري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أحبتي هذه المرة أنا بأمس الحاجة لردودكم و لصدق رأيكم قد انشغلت برواية أهم بنشرها و طباعتها ، لكن وافني شيء من الخوف ..لذا أنشر بعضاً من فصلها الأول طامعاً بأن تجودوا علي بالرد : هل أواصل أم أعدل عنها وأمضي إلى غيرها أو أن أترك الكتابة أصلاً و اشتغل بالحرف كبقية القوم ؟ أخوكم رائد لا أدري مقدمة : اليوم و بعد مضي أعوام على فراقي بها ، و بعد أن لعبت بالذكريات ل ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
ما أسعده
لأن السعادة،ثم تلعثم حينها تلعثم الأطفال من فرط الفرح .. لأن السعادة لا تنال إلا حين نحيا من أجل الآخـرين.. ألا توافقني الرأي مسيو؟أهذا ما قال الأب بيير ؟ سألته و هو يحصد شعري بمقصه. نعم، حتى أنه رأى شخصاُ يهم بالإنتحار فقال له : هبني حياتك، ما يضرك الآن و أنت مقدم على إتلافها أن تعطيها لي فاستعملها فيما شأت؟ ففعل الرجل، و استعمله حينها كنجار يبني البيوت, ولم يزل الرجل معه سنيناً طوال حتى ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
صبراً ابنة خالتي
جف الدفء من ملابس نومه، وغسل شارع ارتوى من دمه، مضت السيارات كعهدها و غدا الشارع كسابقه و مضت الحياة كأن شيئاً لم يكن. ربما انطفأ وهج حياة طفل لم يبلغ الثمان ليوقد سعيراً أبديا في قلب أم. أكانت غريزة الأم لتنقذه لو كنت تقودين السيارة عوضاً عن هذا السائق؟   غفرانك ربي لا اعتراض على قدرك إذ أني على يقين أنك أرحم لنا من أمهاتنا، و أننا لو اطلعنا على الغيب لما زدنا عما اخترته لنا.لكن يبقى ن ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
مع الحمار أجلكم الله
كم أتوق لرؤياك، شهد الله أني حينها صرخت بإسمك. أتدري؟ حين تعدم الأسباب فإن الخيال وحده يبقى كالجندي الصامد. نعم حينها أنا تخيلت لو منّ الله علي فعثرت في تسكعي بالمصباح السحري و استجاب المارد لي لما عدت أمنياتي الثلاث عن رؤيتك.بيدي اليمنى عصا و باليسار شعير. عندها ستراني واقفاً ذاهلاً يتفجر الغضب في جبيني صارخاً : أنت الحمار الذي علمه قيادة السيارة! هذا الثور الذي حري بالناس أن تربط عجلاتٌ خلفه ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
الفن و الخلود
ما الذي يدعونا أن نحملق في الموناليزا دوماً بإعجاب وإكبار؟ ما الذي يطرب أسماعنا حين نسمع أبياتاً كتبها صعلوك في قفر من القفار مذ ما يزيد عن 1500 عام ؟ ما الذي فعله صانعوا هذه الأعمال حتى خلدها الدهر أبداُ و مجدها أبناءه؟ أتصيبكم الخيبة إن قلتها صراحةً : لا أدري! لكني أدري أن كل ما يصيب مبدع بإخلاص، فإنه يتسودع هذا العمل بعضاً من روحه. فعل ليوناردو أراد أن تخّلد نفسه مع ألوان الجوكاندا فصبها كاملةً ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
عقدة
اليوم أوثقني الدهر و شد حباله بثمان و عشرين عقدة فأحكم وثاقي ، و جعل يجرني إليه تارةً منعماً وأخرى مهاناً.. لكني وأثناء سيري متعثراً خلفه مكرهاً أمر مواطن شتى فأسمع أحاديث يطرب لها فؤادي و أقف أحياناً متأملاً ما يدور حولي فأعجب و أدون ثم ألقى وجوهاً إحن إليها و أئن متوجعاً لعلمي بفراقها قبل أن يجرني سيدي مرةً أخرى ليبيعني للموت بسعر بخس.عقدة ربطت، فتركت أثرها في الروح قبل الجسد، أحسست وهي تو ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
في كنف الساحر
" إن معاملتنا الموتى كأنهم موتى ولا شيء غير ذلك فقدان للعطف و الوفاء ومعاملتنا إياهم على أنهم أحياء فقدان للعقل و الحس. فلا هذا ولا ذاك لكنه قوام بين الأمرين " كونفيوشس "و كم عجبت و أنا آخذ بتلاليبه.. لأجره إلي جراً فأمرغ وجهي في ثيابه جاهشاً بالبكاء، أهذا نفس الرجل الطاغية ؟ أهذا الرجل نفسه الذي لم أقابله قبل هذه المره؟ أهو من يشق علي فراقه ؟ ثم أحسست بأصابعه الغليظة تمر برأسي و بصوت وقور يز ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات