القريب أم الغريب-٢

أما و قد ضحكنا بالمثل فنأخذ الموضوع بشيء من الجدية

أنا أؤمن بالتوطين و أؤمن بلا شك بقدرة الشباب الخليجي على خوض  أشد الأمور  تعقيداً و لكن مهلاً :

دربوهم.. علموهم الأساسيات ثم اطلقوهم لخدمة الزبائن.. يا جماعة أيعقل أن  تمتد معاملة ما  في بنك وطني لعدة أسابيع نتيجة أخطاء موظفين  قطريين ؟ و في كل مرة آسف و في كل مرة “ ويه… غلطت” نعم مدير البنك فرح مزهو بالتقارير التي تصله عن استقطاب القطريين و جلبهم إلى منظومته المصرفية.. لكن أنا مثل من بقي فيه قطرة واحدة من الصبر…

أتعلمون ما هي النتيجة؟

ببساطة  أنوي ترك البنك الذي ظلت به سنوات طوال بسبب تردي الخدمة  إلى آخر أجنبي يعين الموظفين لكفائتهم لا  هوياتهم.

و إن كان هذا هو التوطين … فاشبعوا به!

هاه.. يا ست آمنة.. غيره؟ :)

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
  1. آمنة

    2008/09/29 - 01:43 ص

    :) شكرن

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات