أقنعني بعدين حجبني!

عينّت في أحد المجالس مفتياً و لا زلت لا أدري ما الذي جعل كل من به يصب أسئلته علي و قد كانت أسئلة متشعبة طريفة و غريبة في آن واحد، و إليكم بعضها :

موسى عليه السلام نبي و لا رسول؟

ما تقول في الحلاج؟

هل ذكر المعراج في القرآن؟

هل هناك دليل على أن الذبيح كان إسماعيل و ليس إسحق يقتنع به اليهود؟

و لكن و انطلاقاً من “من قال لا أدري فقد أفتى” فلله الحمد قد أفتيت كثيراً حتى مللت من الفتوى، إلى أن تفضل أحدهم بالسؤال :

مولانا رائد..

قاطعته متحمساً :شتبي؟

قال : أنت إيه.. خلني أكمل

طيب كمل يا عم و هو حد حايشك؟ جاك القرف من سائل..

فاستدرك : عندنا في مقر عملنا موظفة شابة ذات عقل وافر و ظرف و أدب جم، و هي مثقفة إلى أبعد حد، محافظة على صلاتها مؤدية لزكاتها إلا أنها لا تلبس الحجاب فقد اطلعت على آراء المتقدمين و المتأخرين و قرأت للفقهاء و المفسرين و هي تتحدى أن يأتي أي أحد منهم ليناظرها في مسألة الحجاب و هي تقول : أقنعوني، بعدين حجبوني.

فهل عندك من الحجج ما يثنيها عن رأيها؟

فقلت : يتبع إن شاء الله، تاركاً لكم المجال لتفكروا و قد ألف بعضكم شخصيتي بالذي رددت على فضيلة المثقفة.

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
  1. بروميثيوس

    2008/09/13 - 08:34 م

    اهلا رائد.
    احببت فقط ان اسلم عليك واعبر عن سروري وفرحي بعودتك بعد طول انقطاع.
    مبارك عليك الشهر الفضيل وكل سنة وانت بخير وعافية.
    أخوك

  2. ورق مخطط

    2008/09/13 - 08:45 م

    الحجاب مثل الغناء يدور حولهم الشيء الكثير من الجدل
    مع اني ما اايد النقاش في هذي الامور بمكان العمل
    بأنتظار التتمة

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات