عينّت في أحد المجالس مفتياً و لا زلت لا أدري ما الذي جعل كل من به يصب أسئلته علي و قد كانت أسئلة متشعبة طريفة و غريبة في آن واحد، و إليكم بعضها :
– موسى عليه السلام نبي و لا رسول؟
– ما تقول في الحلاج؟
– هل ذكر المعراج في القرآن؟
– هل هناك دليل على أن الذبيح كان إسماعيل و ليس إسحق يقتنع به اليهود؟
و لكن و انطلاقاً من “من قال لا أدري فقد أفتى” فلله الحمد قد أفتيت كثيراً حتى مللت من الفتوى، إلى أن تفضل أحدهم بالسؤال :
مولانا رائد..
قاطعته متحمساً :شتبي؟
قال : أنت إيه.. خلني أكمل
طيب كمل يا عم و هو حد حايشك؟ جاك القرف من سائل..
فاستدرك : عندنا في مقر عملنا موظفة شابة ذات عقل وافر و ظرف و أدب جم، و هي مثقفة إلى أبعد حد، محافظة على صلاتها مؤدية لزكاتها إلا أنها لا تلبس الحجاب فقد اطلعت على آراء المتقدمين و المتأخرين و قرأت للفقهاء و المفسرين و هي تتحدى أن يأتي أي أحد منهم ليناظرها في مسألة الحجاب و هي تقول : أقنعوني، بعدين حجبوني.
فهل عندك من الحجج ما يثنيها عن رأيها؟
فقلت : يتبع إن شاء الله، تاركاً لكم المجال لتفكروا و قد ألف بعضكم شخصيتي بالذي رددت على فضيلة المثقفة.
بروميثيوس
2008/09/13 - 08:34 م
اهلا رائد.
احببت فقط ان اسلم عليك واعبر عن سروري وفرحي بعودتك بعد طول انقطاع.
مبارك عليك الشهر الفضيل وكل سنة وانت بخير وعافية.
أخوك
ورق مخطط
2008/09/13 - 08:45 م
الحجاب مثل الغناء يدور حولهم الشيء الكثير من الجدل
مع اني ما اايد النقاش في هذي الامور بمكان العمل
بأنتظار التتمة