هكذا قيل لكوماري أول يوم، فقليلاً ما آكل كما يأكل أفراد العائلة (لا.. أكلي أبسط من أن تكون لي شروطي الخاصة شوربة بالنهار تونة بالليل، مع بعض التغيير هنا و هناك)
لكن نظرة كوماري للقوانين و اللوائح العامة تروق لي، فهي تعتبرها حبل نجاة لا وثاق يربط به خيالها و سلاسل تقييدها. فعمدت لتطبيق أطباق أخرى بعد أن عقلت ما أحب من صنوف الطعام وما لا أستطيب ولا زالت بي حتى رأيتني اليوم آكل الأرز يوم الجمعة فقط و قد كنت لا أقربه قبل ذا.
و أنا شدخلني بكوماري؟
و هكذا ينبغي للموظف أن ينظر للوائح العامة و القوانين (Policies and procedures) هي ليست كتاباً سماوياً ، فهي تبقى عرضة للخطأ و التنقيح و المراجعة بين الحين و الآخر ( كل عامين) و ينبغي له أن يتبعها فإن رأى أن هناك موقف ما يحتم عليه التصرف بخلاف ما تمليه القوانين فلا بأس بعد أن يطلع مسؤوله المباشر عليه على ألا يكون الشذوذ عما تنص عليه اللوائح هو الحال المتبع دوماً.
متفرغ
2008/08/31 - 10:44 م
احنا اللي عندنا تشتغل على مبدأ الجود من الماجود …. اذا ماقولها شخاطري فيه تطبخ اي شي يطري على بالها -دون مراعاة الممنوعات- . كليت خير على خير ما كلت بالطقاق اللي يطقني و عساني ماكلت…. و ما في داعي اسجل اعتراضي لان الرد بارز: ما قلت لي شتبي …. و ما فيني شدة اطبخ مرة ثانية. مبارك عليك الشهر حجي