عقب حادثة اللبن المشئومة لم يمر بي دواء إلا اجترعته ولا عقار إلا جربته بلا جدوى و دونما أي فائدة حتى دلني القوم على طبيب قيل عنه أنه “مبروك” و أن الله طرح على يده الشفاء حتى قيل في حقه من الخرافات ما لم يذكر في ألف ليلة و ليلة.

كما أن لله سننا لا تبدل و لا تغير و منها أن يعاقب المرء بالذنب يصيبه فو الله قد وكلت بثقيل قد ضاقت به أرض الله الواسعة إلا بجانبي فاحتسبت جبالاً من الحسنات أدعو الله ألا يحرمني إياها بعدم سفك دمه. جلس فحياني و توجست شراً.. حييته و كأني أخاف أن يصفعني أخذ يهرع بأصابعه ركضاً على جهاز التحكم إلا أن استقر على فلم head of state للمليق Chris Rock

على طاري الملاقه.. شصابكم يا هل الكويت؟ يا أهل “إلى أبي و أمي مع التحية” يا أصحاب “درب الزلق” و “خالتي قماشة” ما تشوفون شر! أحسب السبب مرتزقة يبثون غثائهم كلما أحتاج أحدهم إلى المال .. يبي يصّيف غثنا.. مرته تبي سيارة جديدة غثنا… دخيل الله!

أين كنا؟

إي، ثم سال غيث من التعليقات “ امحق أمير” “ شوف شوف الخبل “ المهم دخلت غرفة الطبيب و إذ به ينظر إلي مستغربا فقال: هوا اللي جابك دلوقت ؟

فقلت متعجباً : عفوا علك خلطت بيني و بين أحدهم؟

مش مهند؟

 

 

يا الله اغرورقت عيناي، خارت قواي هويت إلى حيث الكرسي..لحظة تمنيت أن يراها معي كل من عرفت مذ أن كنت في الصف الثاني الابتدائي (عيال صف أول ما أذكرهم و الله) حتى بياعي المقاصف و كل حلاق لامست أنامله قفاي..كل واحد ولا أسقط منهم أحد.

سألته عندها: أنت أكيد دكتور جهاز هضمي مو دكتور قلب؟

إشمعنى؟

كلامك يبرد على القلب!

هاهاااااااي.. كفك .. أنتا مريض رايق جدا! يلا اقلع الفانيله..

بيه هي… دقيقة، حبة حبة! قولي كلام حلو! لا ادز..

يتبع..