Vive La France

 

لي هواية غريبة مذ عرفني عليها أستاذي بالأدب الإنجليزي Jesse Dorin الذي أكن له شديد الفضل في تعليمي تذوق أدب الغرب، فكان مما يحب أن يبدأ الدرس به إحضار صورة طالباً منا كتابة كلمات مبعثرة عما تبعثه الصور فينا، وعل الصورة تأسره فيطلب موضوعاً بأسره! ثم أن الأمر سهل علي مع الشبكة العنتبوتية* فوجدت نفسي مدمناً لهذه الهواية بالرغم من مضي أعوام على انتهاء الجامعة (سنين حلوة الله لا يعيدها) فتراني أكثر من تأمل صور الماضي أو ما نقول عنه اصطلاحاً (أبيض و أسود) لصدق المشاعر فيها. و الصورة المرفقة بالأسفل خير دليل :

التقطت هذه الصورة سنة 1940 June 14 لرجل باكٍ أمام رتل الدبابات الألمانية الذي اخترق باريس طارداً قوات الحلفاء من فرنسا.

ww2-81-l.jpg

 

عفوكم ..عفوكم،

جبان ليس بهمام ولكن :

فليشهد التاريخ أني بكيت بمرارةً فقدها،

و ندبة في وجهها

و حين صفق الغير.. سالت دموعي أمام محتلها.

بشجاعة انهمرت غير آبهة معانقة ً ترابها.

وحدنا الفرنسيين نذكر قلوب من دفن بأرضها،

فلا نستغرب تسميتها بمدينة الRomance

لذا دائماً أبداً : Vive La Paris, Vive La France

tour_eiffel_at_sunrise_from_the_trocadero.jpg

 

==========

* ( لم تسقط الكاف سهواً بل استهبالاً)

 

 

 

 

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
  1. Arabian Princess

    2007/09/26 - 01:25 ص

    هواية جميلة بصراحة .. تستاهل إنا نجربها :)

    بالنسبة للصورة والتعليق .. لا أعرف لماذا لا توحي لي الصورة بأن الشخص يبكي ، ربما لأني رأيتها قبل قراءة تاريخ الصورة ..أما صورة برج إيفل فهي توحي بقصائد رومانسية :)

    وأخيراً وليس أخراً .. خلي عنك الإستهبال p:

  2. بحرينية

    2007/09/26 - 03:33 م

    و انا ايضا اوافق اميرتنا العربية في ذلك
    فلم اتوصل الى حقيقة ان هذا الرجل كان يبكي الا بعد قراءة شرح الصورة
    و لكن ماذا تفعل المرأة التي تقف خلفه من جهة اليسار
    هي تضرب كفا بكف دليلا على الخسارة
    شكرا رائد

  3. Raed

    2007/09/26 - 07:48 م

    AP

    هذه من العجلة فهلا تريثتي ؟ أما عن الإستهبال فذاك من المحال.

    بحرينية

    و هل من ضرب الكف بكف يضربها عرضاً أم بالطول ؟ هي أقرب للتصفيق منه لضرب الكف بالكف.

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات