رواد الفضاء

من منا معاشر الرجال* لم يحلم أن يكون رائد فضاء في صباه؟ من منا لم يلعب بمركبة أو دمية فضائية أو يتابع مسلسلاً متحركاً أبطاله يتنقلون بين النجوم ويتفادون النيازك ,يهبطون الكواكب ويغزون الفضاء أثناء طفولته؟ و مع ذلك فإن رواد الفضاء الحقيقيون قلة إن قيسوا بغيرهم من الحرفيين فما الذي يميزهم؟ هم ليسوا ذو عقول ثاقبة أو قوى خارقة هم أناس عاديون مثلي ومثلك فما الذي تميزوا به عنا؟ ما الذي جعلهم يعانقون الثريا و جعلنا نقبع هنا في الثرى نمارس أعمالنا اليومية؟ ليس ثمة فرق سوى أننا أفقنا من منامنا و انقطعنا عن أحلامنا فارتضينا مزاولة المألوف من الأعمال و قنعنا بالدون. نعم الفرق الوحيد هو أننا صحونا و ظلوا هم يحلمون…

بقلم,

رائـــــد ================
*أما النساء, فلكم أن تتخيلوا تسمّري طفلاً , أحك شحمة أذني وأنا أحملق مشدوهاً ببضع فتيات يعتنين ب(باربي) المريضة أو يجلسن حول مائدة كأنهن يولمن طعاماً وشراباً خيالياً! كنت أعجب حينها فأقول معللاً: أما جنس رقيق غريب الأطوار
.

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات