الوطنية

هي أعقد من الوصف، و ليست من الظواهر من المشاعر إنما هي ومضات نحسها تجاه تجربة مر بها شعب بأسره على أرض تقله و سماء تظله. و مثال هذا، ما سمعت على الأثير ذات صباح على شبكة البي بي سي الإخبارية، و مفاد الخبر أن خبيراً بالزلازل كان يستغرب بأن يهرع العالم بشرقه و غربه لنجدة هايتي التي أضر بها الزلزال و لا أثر للدول العربية سوى واحدة فقال:

معقولة دولة عربية واحدة؟ على القليل كان هذا تمريناً للرجال المبتعثين! فسأل المذيع : من هي تلك الدولة؟ و ألح في السؤال حتى قال الخبير : دولة قطر.

هنا ابتسمت برغم الزحام الخانق، و الطريق المكتظ و لا شيء سوى عبارات تدور في فلك : بيض الله وجيهكم.

FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أضف تعليقك

*

أهم التدوينات