آخر التدوينات في تصنيف » عربي

تحليل و تعليل
يتفق لي أحياناً أن أخوض نقاشاً فكرياً أو قل إن شئت قارئي – بعد كبدي- صراعاً أدبياً ثم يستشهد أحدهم بقول ناقد في الموضوع فينعقد لساني ويضيع بياني ويربط حبل أفكاري عقداً. فأنا إلى يومنا هذا لا استطيع أن أحلل الأدب وأعلله كطلبة الطب إذ هم يركضون خلف الضفادع ثم يشقون بطونها ليروا أمعائها فيحللوا ويعللوا ثم يأتي الجزار تحت التطوير (طالب طب) قائلاً : يا أخي سبحان الله لو تشوف قلب الضفدع! يا من لا قلب ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
Health Update
الصورة ليميني حين قضيت ليلة بأسرها في المستشفى بسبب إجراء تحاليل طبية فقبح الله تلكم الإبرة إذ بقيت في جسدي ما شاء الله لها البقاء، والحمد لله أني انشغلت عنها بالكتاب و قصاصة الورق تحتوي على مفردات أشكلت علي و أفكار استهوتني بين دفتي الكتاب ،أما عن بطاقة العمل فهي تدل على سأمي من ترديد اسمي المرة تلو الأخرى فما يدخل علي أحدهم حتى أعطيه البطاقة قائلاً : انسخ يا رعاك الله. و فكني يا شيخ... تفكر ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
من دون تعليق
عجبي ألطم أم أشتم ؟ أما عثرت في طريقك و مداهماتك على طفل واحد أما رق قلبك لأحد منهم؟ لا عجب.... أن تحن فقط على الكلب لأنك مثله ابن...و كل عام وأطفال العراق بخير
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حين يكون العلم حكراً على الأغنياء..
    شاء الله أن أتعثر في تصفحي الفوضوي بهذه الصفحة التي ضربت معها كفاً بكف وقلت (متحلطماً =متذمراً) أيعطى كتاب الله بالمجان ويوصى بإذاعته للإنس والجان ، ومجلة مال تعطى لمن تنتقي وتصطفي؟ أيذاع كتاب أغنى الأغنياء من خزائنه لا تفنى و مجلة كتبتموها فأنتم أشد الناس فرحاً بها خشيتم عليها ممن تزدريه أعينكم؟ أبخلتم أن يقع ناظرهم على حروف كتبتموها؟       معاشر الأغنياء، قراء ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
شياطين الحروب-2
ما يخيفني بحق هو إقدامه على فعلته وهو عالم بأنه سيموت لا محالة ولا سبيل من وابل الرصاص الذي يمكن للمروحية أن تمطره به قبل أن يتسنى له الهروب إلى ملجأ أو مغارة. توقعت منه أن يبدأ هرباً لكنه عوضاً عن ذا كله نظر إلي للحظة في زهو لم أعرفه قبل ذا, ابتسم متحدياً ثم مد ذراعيه يحمل البندقية بيمينه كأنه يحي جمهوراً يراه لكن لم يكن هناك سوى الجبال والأرض من حوله.. كأن لسان حاله يقول هاأنذا من ضحكت منه لتو ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
شياطين الحروب
عرض ذات يوم برنامج وثائقي بعنوان (أطفال الحروب) وهو لقاء مع جنود من عدة جيوش عن الأطفال في ساحات المعارك، لم اعر الأمر أي انتباه حتى ظهر رجل في متوسط العمر شاحب الوجه ذو تقاسيم حادة وباردة، شدني مظهره فأرعته اهتمامي .أخذ يتحدث بالروسية فقال: كنا في منطقة..... في أفغانستان نقوم بمهمة استكشافية بالمروحية فتخللنا سلسة من الجبال وإذ بمشهد أمامنا ينفجر له المرء ضحكاً! كان صبي على قمة من القمم و ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
بين كـتـبـه
    حملت صندوقاً يحتوي على مجلدات "المحيط البرهاني" ذاهباً إلى داره فوجدته منتظراً قدومي على أحر من الجمر. فقلت في نفسي: (معقولة؟ ذابحه الشوق؟ ) وما أن رآني حتى حياني أيما تحية ثم انطمس النور بوجهه حين أعلمته أني لم أحصل على المحيط، وانطمس أي أمل لي حين أردت أن اعلمه أنها نكته بايخه! ثم سألني عن أسفاري و هو يقودني لمكتبته فدخلت وجلست محاطاً بالكتب من كل جانب، حتى إذا سقاني من قهوته س ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
وقفة..
    اليوم لست على الماش فإما تدلون بدلوكم أو (دلة الشاي يمي و أنا عواطلي ما وراي شي) ، لاح لي وميض فكر فقلت في نفسي : ومن خير لي من زوار مدونتي (بعد كبدي) يدلون بدلوهم و يساهمون بردهم. نعم منهم رجال ونساء من مختلف الأعمار وشتى الجنسيات ( تكفون أحسنوا الظن ولا تقولون مصدق عمره) اتفقوا أو اعترضوا، وضحوا أو ارمزوا ما طاب لكم. ويستطيع أعضاء blogger وغير الأعضاء بالإدلاء :     ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حشو الرأس بالكراس -3
السؤال يقول.. كم كان عدد متفرجي نهائي كأس العالم 1938 ؟     و ألقم رئيسنا –أطال الله في بقاءه – أذني ليسألني: ها تعرف؟     فانظر إليه ببرود لأهمس : جمٌ غفير؟ ليقطب حاجبيه..     و تتوالى الأسئلة تباعاً وتشتد غرابةً فتارة نسأل من مثل مسلسل الأيام لطه حسين؟ ومن أرضعت أبرهة الحبشي؟ أو من هي أول متسلقة لقمة إيفريست؟ وسخف يضيع العمر في سرده.     ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp
حشو الرأس بالكراس -2
أكرر السؤال و يمعن أعضاء اللجنة النظر في، و أتصبب عرقاً وقد أصخت بسمعي إلى كل حرف يفخمه و يرققه كأنه يجود مصحفاً أو ينشد بيتاً :     ما الذي همسه هتلر حين احتل النمسا و في أذن من؟     ينشده عقلي و ينظر إلي قائد الفريق مؤملاً و راجياً أن أكون تعثرت في مطالعتي ، أو علّني سمعت يوماً عن أبي عن جدي (لأننا في الحقيقة ألمان بس متنكرين) عن الشخص القابع بجانب هتلر ما قال أفندين ...
أكمل القراءة
FacebookTwitterGoogle+WhatsApp

أهم التدوينات