إلى الغالي مشعل حفظه الله ورعاه، وشمله بعطفه وكرمه - كما فعل مع والده من قبله -جل علاه.  بلغت ثلاث سنوات يا بطل! مزعج ومشاكس، مخرب ومدمر وإن كان ثمةً هدوء حولك فاعلم أنها مصيبة تختمر حتى تظهر، ومع ذلك فأنا احتفظ بكل هذه التفاصيل في ذاكرتي تحت عنوان السعادة. حفظ الله سعادتي التي هي أنت، فحين أحملك نائما إلى سريرك، بعد يوم طويل من الشقاوة اعلم علم اليقين أن للسعادة وزنا قليلا، وحجما عظيما بقدر محبت ...