ولدي الغالي مشعل، مضى عام على وجودك بيننا أيها المزعج! وحين سلبتنا نومنا أبدلت يومنا ضحكاً ومرحا -حفظك الله-حتى أن أختك منيرة صارت تفتقد وجودك إن كنت بعيدا تمضي بعض سويعات في بيت جدتك، لأن هذا البيت لا يكتمل إلا بوقع يديك ودبيبك وحبوك على أرضه وضحكك، وصراخك وكذا بكائك في أرجائه. بني، تقول والدتك بأنك "ابن أبيك" لأن أختك لفظت كلمة "ماما" أول الأمر ثم أنها تعطفت بقول "بابا" بعد عدة أشهر، ولا زلت ...